responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 309

تبرز إلى الزبير حاسرا وهو شاك في السلاح، وأنت تعرف شجاعته ؟ ! فقال (عليه السلام): إنه ليس بقاتلي، إنما يقتلني رجل خامل الذكر، ضئيل النسب[3]، غيلة في غير مأقط حرب ولا معركة رجال ويلمه أشقى البشر، ليودن أمه أن هبلت به [4] أما إنه وأحمر ثمود لمقرونان في قرن ! شرح المختار: [8] من خطب النهج لابن أبي الحديد: ج 1، ص 233 و 234، بتلخيص منا.

وقريب منه معنا في كتاب سليم بن قيس الهلالي (ره) ص 187، وأيضا روى قريبا من صدره الطبري معنعنا في تاريخه: ج 3 ص 514، وكذلك رواه سبط ابن الجوزي في كتاب تذكرة الخواص، ص 76، غير انه قال: قاله لطلحة والزبير، وقريبا منه - أي من الصدر - معنى رواه في عنوان: " مقتل الزبير " من كتاب أنساب الاشراف: ج 1، ص 357 من المخطوطة، وفي للطبوعة: ج 2 ص 251.

والقصة - بلا ذيل - ذكرها أيضا أحمد بن أعثم الكوفي - المتوفى عام 314 - في كتاب الفتوح: ج 2 ص 309 وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم نبه الزبير مرتين على انه يقاتل عليا ظلما وعدوانا.


 

[3] ضئيل النسب: حقير النسب.

و " غيلة " - بكسر الغين -: خديعة واغتيالا.

و " مأقط " كمجلس -: موضع الحرب أو المضيق منه.

والجمع مآقط كوضع ومواضع.

" ويلمه " مخفف ويل لامه.

و " هبلت به أمه - من باب علم - هبلا ": ثكلته، فهي هابل.

وكثيرا يستعمل في الدعاء على الشخص - كما هنا - ويعبر عنه بالفارسية ب " نفرين " و " أحمر ثمود " هو عاقر ناقة صالح.

و " قرن " كفرس: الحبل.

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست