responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 306

 

- 96 -

ومن كلام له عليه السلام أيضا في معنى ما تقدم

قال ابن عساكر - في ترجمة الزبير من تاريخ دمشق: ج 18، ص 69، - أخبرنا أبو غالب ابن البنا (ء) أنبأنا أبو محمد ابن الجوهري، أنبأنا أبو الحسن ابن لؤلؤ، أنبأنا محمد بن أحمد بن المؤمل، أنبأنا محمد بن علي بن خلف، أنبأنا عمر الفقيمي، عن سفيان الثوري، عن [الامام] جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين [قال:] حدثني ابن عباس قال: قال [لي] علي [عليه السلام]: ائت الزبير فقل له: ننشدك الله [كذا] ألست قد بايعتني طائعا غير مكره، فما الذي أحدثت فاستحللت به قتالي ؟ ! [قال ابن عباس: فأتيته فأبلغته الرسالة ف‌] قال الزبير: [قل له] مع الخوف شدة المطامع [1] قال [ابن عباس] فأتيت عليا فأخبرته بما قال الزبير


 

[1] قال ابن أبي الحديد: وروى محمد بن إسحاق، والكلبي عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قلت الكلمة [أعني المختار المتقدم وهو قوله: " ما عدا مما بدا، أعرفتني بالمدينة وأنكرتني بالبصرة "] للزبير فلم يزدني على أن قال: " قل له إنا مع الخوف الشديد لنطمع ".

قال (كذا): وسئل ابن عباس عما يعني (الزبير) بقوله هذا.

فقال: يقول: " إنا مع الخوف لنطمع أن نلي من الامر ما وليتم ".

أقول: وروى ابن عساكر - في ترجمة عبد الله بن عامر، من تاريخ دمشق: ج 30،

 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست