responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 287

عنك فإلى أمه الهاوية، لعمري يا أمير المؤمنين ما أمر طلحة والزبير وعائشة علينا بمخيل، ولقد دخل الرجلان فيما دخلا فيه، وفارقا على غير حدث أحدثت ولا جور صنعت، فإن زعما أنهما يطلبان بدم عثمان فليقيدا من أنفسهما، فإنهما أول من ألب عليه وأغرى الناس بدمه [16] وأشهد الله لئن لم يدخلا فيما خرجا منه لنلحقنهما بعثمان، فإن سيوفنا في عواتقنا، وقلوبنا في صدورنا، ونحن اليوم كما كنا أمس.

ثم قعد [رحمه الله].

[قال أبو مخنف في ذيل الرواية: المتقدمة في المختار: [72]:] فقام رؤس القبائل فخطبوا وبذلوا له النصر، فأمرهم (عليه السلام) بالرحيل إلى البصرة.

آخر شرح المختار: [22] من خطب نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 1، ص 209.

وخطبته عليه السلام هذه ذكرها أيضا باختصار في الباب: [49] من جواهر المطالب الورق 55 قال: قال صعصعة بن صوحان: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بذي قار معتما بعمامة سوداء متلففا بكساء - أو والايساح [كذا] فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه: أيها الناس ليبلغ الشاهد منكم الغائب، ان الحمد لله كثيرا على كل حال بالغدو والآصال الخ.


 

[16] وهذا مما اعترف به أيضا أولياء عثمان كما تقدم تحت الرقم (3) من تعليقات المختار: (62) ص 217، وذكره أيضا في ترجمة سعيد بن العاص من تاريخ دمشق.

 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست