قال: فوالله ما أنا وأجيري هذا - وأومى بيده إلى الاجير الذي بين يديه [4] - في هذا المال إلا بمنزلة واحدة ! ! ! قالا: جئنا [جئناك " خ "] لهذا وغيره.
قال: وما غير ؟ قالا: أردنا العمرة فأذن لنا.
قال: انطلقا فما العمرة تريدان، ولقد أنبئت بأمركما ورأيت مضاجعكما ! ! ! فمضيا.
وهو يتلو وهما يسمعان: " فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما [10 - الفتح: 48].
الحديث الاول من باب قسمة الغنائم من كتاب الجهاد من دعائم الاسلام: ج 1.
ص 384 ط مصر.
وقطعة منه رواها ابن شهر آشوب رحمه الله في مناقب آل أبي طالب: ج 1، ص 315، ورواها عنه في الحديث [23] من الباب 107 من البحار: ج 9 ص 535 ط الكمباني، وفي ط الحديث: ج 41 ص 116 وقريبا منه رواه أيضا القطب الراوندي رحمه الله في كتاب الخرائج كما في البحار: ج 8 ص 415.
[4] هذا كان في الاصل مؤخرا عن قوله: " إلا بمنزلة واحدة ".