responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 177

 

- 51 -

ومن خطبة له عليه السلام خطبها بعد قتل عثمان حين بايعه الناس

قال الشيخ الطوسي أعلى الله مقامه: وروى الواقدي في كتاب الجمل بإسناده أن أمير المؤمنين عليه السلام حين بويع خطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: حق وباطل ولكل أهل [1] ولئن أمر الباطل لقديما فعل، ولئن قل الحق فلربما ولعل [2] ولقلما أدبر شئ فأقبل، وإني لاخشى أن تكونوا في فترة [3] وما علينا إلا الاجتهاد، وقد كانت أمور مضت ملتم فيها ميلة كانت عليكم ما كنتم فيها عندي بمحمودين، أما إني لو أشاء لقلت، عفا الله عما سلف، سبق الرجلان وقام


 

[1] وهذا الصدر رواه أيضا الزمخشري في الباب: (41) من ربيع الابرار.

[2] يقال: " أمر الشئ - من باب علم - والمصدر كفرس وفرسة - أمرا وأمرة ": كثر.

وقوله: " فلربما ولعل " أي فلربما يصير القليل كثيرا ولعل القليل يغلب الكثير، فلا ينبغي اليأس والقنوط.

[3] الفترة - كضربة -: زمان انقطاع الناس عن الحجة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

اسم الکتاب : السعادة المؤلف : المحمودي، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست