responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضة في المعجزات والفضائل المؤلف : أحد علماء الشيعة    الجزء : 1  صفحة : 161
والهادي على عليه السلام وقوله افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه قال محمد فالبينة محمد صلى الله عليه وآله الشاهد على عليه السلام وقوله ان علينا للهدى وان لنا للاخره والاولى وقوله ان الله وملائكته يصلون على النبي وقوله ان تقول نفس يا حسرنا على ما شرطت فى جنب الله وان كنت لمن الساخرين جنب الله على بن ابي طالب وقوله وكل شىء احصيناه فى امام مبين معناه لعلى عليه السلام وقوله انك لمن المرسلين على صراط مستقيم وقوله ثم لتسالن يومئذ عن النعيم معناه فى حب على عليه السلام وقد ذكر اسماء كثيرة لانذكرها هاهنا وهى اشهر ان تخفى وما بينتها هيهنا ولكن نذكر بعضها ونذكر القابه وكنيته هو ابو الحسن وابو الحسين وابو شبر وابو شبير وابو تراب وابو النورين والقابه امير المؤمنين وسيد الوصيين وقايد العز المحجلين ودامغ المارقين وصالح المؤمنين والصديق الاكبر والفاروق الاعظم وقسيم الجنة والنار والوصى و الولى والخليفة وقاضي الدين ومنجز الوعد والحجة الكبرى وحيدرة الورى وابواللوا والذايد عن الحوض ومارد الجان والذاب عن النسوان والانزع البطين والاشرف المكين وكاشف الكروب ويعسوب الدين وباب خطة وباب التقادم وحجة الخصام وصاحب العصا وفاضل القضا وفاضل الفضلا وسفينة النجاة والمنهج الواضح والحجة البيضاء وقصد السبيل وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال لعلى سبعة عشر اسما فقال ابن عباس (رض) خبرنا ما هي يا رسول الله قال اسماء عند العرب على وعندا حيدر وفى التورية الياو فى الانجيل بريا وفى الزبور فريا وعند الروم بطرسيا وعند العجم شيعيا وعند الديلم فرتقيا وعند البربر شيعثا وعند الزنج حيم وعند الحبشة بربك وعند الترك حميريا وعند الارض كبكره وعند المؤمنين السحاب وعند الكافرين الموت وعند المنافقين ظهريا وعند النبي الطاهر المطهر وهو جنب الله ونفسه ويمين الله وقوله تعالى ويحذركم الله نفسه وقوله يمين الله بل يداه مبسوطتان ينفتى كيف يشاء خبر ومما روى عن جماعة ثقاة انه لما وردت حرة بنت حليمة السعدية (رض) على الحجاج بن يوسف الثقفى انها مثلت بين يديه فقال لها يا حرة ابنة حليمة السعدية قالت له فراسة من غير مؤمن فقال لها الله جاء بك وقال قيل لى عنك انك تفضلين عليا على ابى بكر وعمر وعثمان قالت لقد كذب الذى قال انى افضله على هؤلاء خاصة قال وعلى غير هؤلاء قالت افضله على آدم ونوح ولوط وابراهيم وموسى وداود وسليمن وعيسى بن مريم فقال لها يا ويلك اقول لك انك تفضيليه عليه الصحابة وتزيدين عليهم سبعة من الانبياء من اولى العزم من الرسل وإذا لم تأت ببينات ما قلت ولاضربن عنقك قالت ما انا فضلته على هؤلاء الانبياء بل الله عزوجل فضله بقوله تعالى فى القران فى حق ادم وعصى آدم ربه فغوى وقال فى حق على وكان سعيكم مشكورا قال احسنت يا حره فبما تفضلينه على نوح ولوط عليه السلام قالت الله عزوجل فضله بقوله تعالى ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحا فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين وعلى عليه السلام زوجته فاطمة بنت محمد المصطفى التى يرضا الله لرضاها ويسخط لسخطها قال الحجاج احسنت يا حرة فبما تفضلنه على ابى الانبياء ابراهيم خليل الله قالت الله عزوجل فضله يقوله تعالى رب ارنى كيف تحيى الموتى قال اولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى وعلى عليه السلام قال قولا لا يختلف فيه احد من المسلمين لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا فهذه كلمة ما قالها احد قبله ولا بعده قال احسنت يا حرة فيما تفضلينه على موسى كليم الله قالت قول الله عزوجل وان الق عصاك فلما راها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقيب وعلى عليه السلام نزل على الجن يقاتلهم فى منازلهم مع انهم يتصورون على صور شتى فهل يستوى لمن يخاف عصاه إذا انقلبت حية مع من يقاتل الجن فى منازلهم قال احسنت يا حرة وفى خبر اخر انها قالت افضله بقوله تعالى وخرج منها خائفا يترقب وعلى عليه السلا بات على فراش النبي صلى الله عليه واله يفيه بنفسه حتى انزل الله فى حقه ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله قال احسنت يا حرة فيما تفضلينه على داود وسليمان قالت الله فضله بقوله تعالى يا داود انا جعلناك خليفة فى الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله قال لها فى أي شىء كانت حكومته قالت فى رجلين واحد لهم غنم والاخر له كرم فبعث الغنم فى الكرم فرعته فتحاكما الى داود عليه السلام فقال تباع الغنم وينفق ثمنها على الكرم حتى تعود الى ما كان عليه فقال له سليمان لا يا ابت يؤخذ لبنها وصوفها وقال الله عزوجل ففهمناها سليمان ومولانا على عليه السلام قال سلونى قبل ان تفقدوني سلونى عما تحت وعما فوقه وانه عليه السلام دخل يوما


اسم الکتاب : الروضة في المعجزات والفضائل المؤلف : أحد علماء الشيعة    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست