responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرواشح السماوية المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 171
وفى الوسط صحابي ساقط في الذكر أو يقوله غيرهما باسقاطهما أو باسقاط الطبقات باسرها سواء عليه اكان ترك الواسطة للنسيان أو للاهمال مع العلم والتذكر والاشهر لدى الاكثر تخصيص الارسال باسناد التابعي إلى النبي ص كقول سعيد بن المسيب قال رسول الله صلى الله عليه واله من غير ذكر الواسطة وفى حكمه من نسبته بحسب الطبقة إلى احد من الائمة ع كنسبة التابعي إلى النبي صلى الله عليه واله وفى حكم الارسال ابهام الواسطة كعن رجل وعن بعض اصحابه ونحو ذلك فاما عن بعض اصحابنا مثلا فالتحقيق انه ليس كك لان هذه اللفظه يتضمن الحكم له بصحة المذهب واستقامة العقيدة بل انها في قوة المدح له بجلالة القدر لانها لا تطلق الا على من هو من علماء المذهب وفقهاء الدين وبعض المتأخرين لم يفرق بين هذه وبين الاولين واجراها مجراها في امر الابهام وحكم الارسال من غير فرق اصلا وربما جرى على هذا السبيل كلام الشيخ ايضا في الاستبصار ويشبه ان يكون حق الفحص ياباه المقطوع ويقال له المنقطع قسم بخصوصه من المرسل وهو ما يكون الارسال فيه باسقاط طبقة واحدة فقط من الاسناد سواء كان من اوله أو من وسطه أو من اخره الا ان الاكثر ما يوصف بالانقطاع في غالب الاستعمال رواية من دون التابعي عن الصحابي في حديث النبي ص أو رواية من دون من هو في منزلة التابعي عمن هو في منزلة الصحابي في حديث احد من الائمة عليهم السلم ويعرف الانقطاع بمجيئه من وجه اخر بزيادة طبقة اخرى في الاسناد وصورته ان يكون حديث له اسناد ان في احدهما زيادة


اسم الکتاب : الرواشح السماوية المؤلف : المير داماد الأسترآبادي    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست