responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسالة السعدية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 0  صفحة : 25

كاستثناء من قاعدة يفرض وجوده، أو تعارض في الاخبار أقيم ليناهض توحيدها، أو ترجيح يطيح بسدود ما قد يتعارض منها، و غير ذلك، من أسباب الخلاف و الوفاق، هذا، بالإضافة الى ما قد يتوفر في البين، من معلومات أكثر فأكثر.

لذا و ذاك، فحين لم يراع المصير إلى النتيجة الأحدث فالاحدث، في المسألة الواحدة.

حينها، يبدو و كانّ الآراء، و في الآن الواحد، قد تعددت، أو انّ الفتاوى قد تضاربت، أو انّ المواقف قد تباينت، و من لدن مؤلف واحد، في الآن الواحد، ان صح ما قيل.

و لتكون العاقبة، في كثير من القضايا المتنازع فيها، ذالكم التناقض المدّعى، في حين انه يمكن تبريره باحتساب آن و آن، و توجيهه بقصد لحاظ و لحاظ، و قبوله بالانتقال من زاوية لأخرى.

الرجال مصداق

و كمثال مصداقي على ذلكم التناقض، هو موقفه من تقييم الرواة، في كتابيه «خلاصة الأقوال» «و إيضاح الاشتباه» و بقية ما يرد من ذكرهم في باقي مؤلفاته، ككتاب «تذكرة الفقهاء».

فجوابنا هنا لا يختلف عمّا سبق انّ قلناه.

و نقوله ثانية: بأنه مجتهد، و هو قد يقدح براو، بناء على ما هو متوفر لديه من مدارك، ثمَّ يطلع على أدلة أخرى، أو استفادات أخر، فحينئذ يجتهد و يفتي بمدحه أو توثيقه أو قبول روايته.

اسم الکتاب : الرسالة السعدية المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 0  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست