اسم الکتاب : الرسائل العشر المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 79
و متوسطاته في العشاء، و مطولاته في الصبح، و «هل أتى» و الغاشية في
غداة الاثنين و الخميس. و الأعلى و الجمعة في عشائها، و بها و التوحيد في صبحها، و
الجمعتين في الظهرين، و سكتتان بعد الحمد و السورة، و قول المأموم بعد الفاتحة
«الحمد للّه رب العالمين».
الخامس (الركوع)
و ينحني[1] في كل ركعة
مرة، و في الايات خمسا بقدر نيل كفيه ركبتيه، و من كان كذلك يزيد للفرق، و يعتمد
ما يرتفع به حال قراءته متمكنا، فتسقط الزيادة حينئذ. و طويل اليدين و قصير هما
كالمستوي، و العاجز يأتي بالممكن. و لو افتقر الى معتمد وجب.
قاصدا له
بهويه. فلو نسيه فهوى ليسجد، فذكره عند بلوغه، قام ثمَّ انحنى له. و يطمئن بقدر
الذكر و ان لم يحسنه، و لا تجزئ زيادة الهوي عنها، كما لو زاد ثمَّ ارتفع في زمان
بقدرها. و الحركات متصلة.
و لو سقط
قبل بلوغ الركوع عادلة، كبعده قبل الطمأنينة. و لو كان بعدها عاد للاعتدال منه.
بذكر أفضله
«سبحان ربي العظيم و بحمده» ثلاثا أو خمسا أو سبعا فما زاد، و يعتقد وجوب واحدة
جملة أو تعيينا. و يرفع منه مطمئنا، فلو سقط قبله عادلة كبعده قبلها.
و العاجز عن
القيام قارءا يقوم له متمكنا، ثمَّ يعود الى هيأته مطمئنا. و لا يجزيه أن يسجد عن
قيام. و العاجز عن الانتصاب لو تمكن منه قبل بلوغ جبهته الأرض