اسم الکتاب : الرسائل العشر المؤلف : ابن فهد الحلي الجزء : 1 صفحة : 60
أفضل، يصب فيه الماء ثمَّ يحرك و يفرغ و هكذا. و لو مليء ماء كفى
إفراغه عن تحريكه.
و لو كان
مثبتا و شق قلعه، مليء ماء و أخرج بما لا يتكرر الا بعد غسله. و يسقط العصر و
العدد في الكثير، و يكفي التقدير في غير المعصور، و مئاكل غسله كمغسولها قبلها.
و يطهر
المائع كالخل باختلاطه بكثير و لو مطروفا[1] و مثله الدبس إذا
علم تخلله. و لو اجتمع موجب التعدد تداخل، و في الأثناء يستأنف أو الأكثر.
و يطهر
الماء كما عرفت. و الشمس ما أشرقت عليه و جف من الأرض و متصلا بها و لو ثمرة، و
الابنية و مشابهها و لو حصا و وتدا، و مثله السفينة و الدولاب و سهم الدالية و
الدياسة، لا منقولا و ان كان حجارة الاستنجاء عدا البارية و الحصر من البول و
الخمر مع زوال عينه، لا ما جف بحرارتها، أو بالرياح.
و الأرض مع
جمودها و طهارتها باطن النعل و القدم و الخف و الحافر و الظلف و الصنادل مع زوال
العين و لو معكا. و النار ما أحالته دخانا أو رمادا.
و الاستحالة
في النطفة و العلقة حيوانا. و الكلب و الخنزير ملحا و ترابا، و العذرة دودا و
نباتا، و الدم قيحا. و الإسلام و لو حكما للكافر و لو مرتدا فطريا و تبعا لذي يد
مستقلة لا ثيابه أو ما باشره قبل برطوبة. و الاستبراء للجلال.
و الانقلاب
للخمر و العصير خلا بدنه و ما ألقى فيه من طاهر و لو مائعا بعلاج لا ان باشره
كافر، دون النبيذ و المرز كباقي المسكرات.
و النقص
للعصير بثلثيه و لو بالشمس و السمائم، و إناءه و ما وصل اليه من الزبد و آلة عولج
بها. و انتقال الدم الى البعوض و البرغوث و سائر النجاسات الى البواطن مع زوال
العين، فدمع المكتحل و بصاق الثميل طاهران.