responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل العشر المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 79

فالأول كل ما يختص الجملة ، فإن له تعلّقا ، الا الحياة فإنّه لا تعلق لها ، والآخر ما لا يختص الحي فإنّه لا تعلق له.

وما له تعلق على ضربين : أحدهما في قبيله ما لا متعلق له على خلاف فيه ، وهو الاعتقادات والظنون والإرادات والكراهات والنظر. فان الاعتقاد متى تعلّق بوجود البقاء أو نفى ثان القديم ، فان على مذهب بعضهم لا متعلق له [١٣١] وقال المرتضى [ رحمه‌الله ] [١٣٢] : انّ له متعلقا. وهو هذا النفي أو الإثبات [١٣٣] وانّما لا يوصف بأنه موجود أو معدوم. والقول فيما عدا الاعتقاد مثل القول فيه والأخر لا بدّ له من متعلق ، وهو القدرة والعجز. لو كان معنى ، والشهوة والنّفار.

وهذه المتعلقات باغيارها على ضربين : أحدهما يتعلق بعين [١٣٤] واحدة تفصيلا من غير تجاوز له ، والآخر يتعلق بما لا يتناهى.

فالأول مثل الاعتقاد والظنّ والإرادة والكراهة والنظر ، والآخر الشهوة [ والنفار والقدرة والعجز لو كان معنى وينقسم ] [١٣٥] قسمين آخرين : أحدهما يتعلق بمتعلقه على الجملة والتفصيل [ والآخر لا يتعلق الا على طريق التفصيل ] [١٣٦] فالأول هو الاعتقادات والإرادات والكراهات [١٣٧] والنظر والظن ، والثاني القدرة والعجز والشهوة والنفار.

٤ ـ فصل في ذكر حقيقة الصفات وأقسامها وبيان أحكامها

الصفة هي قول الواصف ، وهي والوصف [١٣٨] بمعنى ، وهما مصدران ، يقولون [١٣٩] : وصفت الشي‌ء أصفه وصفا وصفة [١٤٠] في وزن زنة ووزن ، وعدة ووعد ، هذا في أصل اللغة واما [١٤١] في عرف المتكلّمين ، فإنهم قد يعبرون بالصفة عن الأمر الذي يكون عليه الموصوف ، وربّما سمّوا ذلك حالا وربما امتنعوا


[١٣١] ب : لا تعلق له. (١٣٢) في ب فقط. (١٣٣) ب : والإثبات.

[١٣٤] ألف : بغير!

[١٣٥] في ب فقط.

[١٣٦] في ب فقط.

[١٣٧] الف : والكراهات والإرادات.

[١٣٨] ألف : وهي الوصف.

[١٣٩] ب : الف : يقول!

[١٤٠] ب : أصفه صفة ووصفا

[١٤١] ب : فاما.

اسم الکتاب : الرسائل العشر المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست