responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوات المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 222

٦٠٧ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا الا استجاب الله له [١].

٦٠٨ ـ وكان فيما ناجى الله به موسى عليه السلام ان قال : يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الاحياء؟ قال : اوكل به ملكا يعوده في قبره الى محشره [٢].

٦٠٩ ـ وعن الحسن بن محبوب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أيما مؤمن عاد [٣] أخاه المؤمن في مرضه حين يصبح ، شيعه سبعون ألف ملك ، فإذا قعد (عنده) [٤] غمرته الرحمة واستغفروا له ، فان عاده مساء [٥] كان له مثل ذلك حتى يصبح [٦].

٦١٠ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله تعالى عليه : الاجلال له في عينه ، والود له في صدره ، والمواسات له في ماله ، وان يحرم غيبته ، وان يعود في مرضه ، وان يشيع جنازته وان لا يقول فيه بعد موته الا خيرا [٧].


[١] أخرجه في البحار : ٨١ / ٢١٧ ح ١٠ والوسائل : ٢ / ٦٣٨ ح ٣ عن ثواب الاعمال : ٢٣٠ ح ٣ وأورده في أعلام الدين : ٢٤٦.

[٢] أخرجه في البحار : ٨١ / ٢١٧ ح ١١ عن ثواب الاعمال : ٢٣١ ح ١ وفى الوسائل : ٢ / ٦٣٤ ح ٧ عن الكافي : ٣ / ١٢١ ح ٩ والفقيه : ١ / ١٤٠ ح ٣٨٧ والثواب وفى الوسائل : ٢ / ٧٢٠ ح ٢ عن الكافي والثواب.

[٣] في نسختي الاصل : (أيما مؤمن من عاد) وهو من زيغ بصر الناسخ.

[٤] ما بين المعقوفين من البحار.

[٥] في نسختي الاصل : مساءه.

[٦] عنه البحار : ٨١ / ٢٢٤ صدر ح ٣٢ وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٦٣٦ ح ١ عن الكافي : ٢ / ١٢٠ وص ١٢١ ح ٨ وفى المستدرك : ١ / ٨٤ ح ٥ عن المؤمن : ٥٨ ح ١٤٧.

[٧] أخرجه في البحار : ٧٤ / ٢٢٢ ح ٣ عن الخصال : ٢ / ٣٥١ ح ٢٧ وأمالى الصدوق : ٣٦ / ح ٢ وفى البحار : ٧٤ / ٢٢٢ ح ٤ عن الخصال ، وفى الوسائل : ٨ / ٥٤٦ ح ١٣ عن الفقيه : ٤ / ٣٩٨ ح ٥٨٥٠ وأمالى الصدوق والخصال ورواه في مشكاة الانوار : ٧٧ وروضة الواعظين : ٣٤٤ وجامع الاخبار : ١٠٠.

اسم الکتاب : الدعوات المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست