٦٠٧ ـ وقال أبو
عبد الله عليه السلام : من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا الا
استجاب الله له [١].
٦٠٨ ـ وكان
فيما ناجى الله به موسى عليه السلام ان قال : يا رب ما بلغ من عيادة المريض من
الاحياء؟ قال : اوكل به ملكا يعوده في قبره الى محشره [٢].
٦٠٩ ـ وعن الحسن
بن محبوب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : أيما مؤمن عاد [٣] أخاه المؤمن في مرضه حين يصبح ، شيعه سبعون ألف ملك ، فإذا قعد (عنده) [٤] غمرته الرحمة واستغفروا له ، فان عاده مساء [٥] كان له مثل ذلك حتى يصبح [٦].
٦١٠ ـ وقال
النبي صلى الله عليه وآله : للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله تعالى عليه
: الاجلال له في عينه ، والود له في صدره ، والمواسات له في ماله ، وان يحرم غيبته
، وان يعود في مرضه ، وان يشيع جنازته وان لا يقول فيه بعد موته الا خيرا [٧].
[١] أخرجه في البحار : ٨١ / ٢١٧ ح ١٠ والوسائل : ٢ / ٦٣٨ ح ٣ عن ثواب
الاعمال : ٢٣٠ ح ٣ وأورده في أعلام الدين : ٢٤٦.
[٢] أخرجه في البحار : ٨١ / ٢١٧ ح ١١ عن ثواب الاعمال : ٢٣١ ح ١ وفى
الوسائل : ٢ / ٦٣٤ ح ٧ عن الكافي : ٣ / ١٢١ ح ٩ والفقيه : ١ / ١٤٠ ح ٣٨٧ والثواب
وفى الوسائل : ٢ / ٧٢٠ ح ٢ عن الكافي والثواب.
[٣] في نسختي الاصل : (أيما مؤمن من عاد) وهو من زيغ بصر الناسخ.