قال : (فشددناه
على الدابة وأخذنا نراعيه ونحافظه ، فلما دخلنا المشهد على ساكنيه الصلاة والسلام)
[١] وضعناه على ثوب
وأخذ رجلان من طرفي الثوب ورفعناه على القبر ، وكان يدعو ويتضرع ويبكى (ويبتهل) [٢] ويقسم على الله بحق الحسين أن يهب له العافية.
قال : فلما وضع
الثوب على الارض جلس ومشى وكأنما نشط من عقال [٣].
٥٥٩ ـ وكان
رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصابه صداع أغير ذلك بسط يده وقرأ فاتحة الكتاب
والمعوذتين ، ويمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد [٤].
٥٦٠ ـ وعن
زرارة قال : قال الصادق عليه السلام : تأخذ المصحف في ثلاث [٥] ليال من شهر رمضان فتنشره وتضعه بين يديك وتقول : (اللهم انى أسألك بكتابك
المنزل ، وما فيه اسمك الاكبر ، وأسماؤك الحسنى ، وما يخاف ويرجى ، أن تجعلني من
عتقائك من النار) وتدعو بما بدا لك من حاجة [٦].
[١] في البحار : فقام عليه من يراعيه ويحافظ على البهيمة ، فلما دخلنا
الحضرة.
[٢] ما بين المعقوفين من البحار. (٣) عنه البحار : ٤٥ / ٤٠٨ ح ١٥.
[٤] أخرج نحوه في البحار : ٩٥ / ٥٩ ضمن ح ٢٨ عن مكارم الاخلاق : ٤٠١.
[٦] عنه البحار : ٩٧ / ٤ صدر ح ٥ ، وفى البحار : ٩٢ / ١١٣ ذ ح ٣ ، وفى ص
١١٤ ح ٤ عن عدة الداعي : ٥٥ عن أبى جعفر (ع) نحوه ، وفى المستدرك : ١ / ٥٨٥ ح ٣٠
عنه وعن اقبال الاعمال : ١٨٦ ، ورواه في الكافي : ٢ / ٦٢٩ ح ٩ عن أبى جعفر (ع).