responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوات المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 174

ما سبق وما هو كائن ، فاكشف به ضرى وخلصني من هذه البلية الى ما دعوتني من رحمتك ، ياهو ياهو ياهو ، انقطع الرجاء الا منك [١].

٤٨٩ ـ وكان عليه السلام يقول : اللهم اجعله أدبا ولا تجعله غضبا [٢].

٤٩٠ ـ وكان زين العابدين عليه السلام إذا مرض يدعو : اللهم لك الحمد على ما لم أزل اتصرف فيه من سلامة بدنى ، ولك الحمد على ما أحدثت لى من علة (في) [٣] جسدي ، فما أدرى يا الهى (على ما لم أزل أتصرف فيه ، الى) [٤] أي الحالين أحق بالشكر لك وأى الوقتين أولى بالحمد اليك؟ أوقت الصحة التى هنأتني فيها طيبات رزقك وانشطتني بها لابتغاء (مرضاتك و) [٥] فضلك ، وقويتني (على ما أهبت بى إليه) [٦] من طاعتك أم وقت العلة التى (افديتنيها) والسقم الذى اتحفتنى به؟ [٧] تخفيفا لما ثقل على [٨] من الخطيئات ، وتطهيرا لما انغمست فيه من السيئات ، وتنبيها لتناول التوبة ، وتذكيرا لمحو الحوبة (بتقديم النعمة) [٩] وفى خلال ذلك ما يكتب لى الكاتبان من زكى الاعمال ما لا قلب فكر فيه ولا لسان نطق به ولا جارحة تكفلته ، أفضا منك على ، واحسانا من صنيعك الى.


[١] عنه البحار : ٩٥ / ١٨ ح ١٨ والمستدرك : ١ / ٨٥ ح ١٧.

[٢] عنه البحار : ٩٥ / ١٨ ذ ح ١٨.

[٣] من الصحيفة.

[٤] ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.

[٥] ما بين المعقوفين من الصحيفة.

[٦] في الصحيفة : معها على ما وفقتنى له ، بدل : على أهبت بى إليه.

[٧] في الصحيفة : محصتني بها والنعم التى أتحفتني بها.

[٨] في الصحيفة : على ظهرى.

[٩] ما بين المعقوفين من الصحيفة.

اسم الکتاب : الدعوات المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست