responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعوات المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 172

ولا أذى ، ولا حزن ، (ولا هما) [١] حتى الهم يهمه الا كفر الله به من خطاياه وما ينتظر أحدكم من الدنيا الا غنى مطغيا ، أو فقرا منسيا ، أو مرضا مفسدا ، أو هرما (منفذا) [٢] أو موتا مجهزا [٣].

٤٨١ ـ وقال عليه السلام : لا تذهب حبيبتا عبد فيصبر ويحتسب الا دخل الجنة [٤].

٤٨٢ ـ قال عليه السلام : ان الله يبغض العفرية النفرية الذى لم يزرء في جسمه ولا ماله [٥].

٤٨٣ ـ وقال عليه السلام : ان الرجل ليكون له الجنة عند الله لا يبلغها بعمله حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك [٦].

٤٨٤ ـ وقال عليه السلام : يقول الله عزوجل : إذا وجهت الى عبد من عبيدى مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ، ثم استقبل ذلك [٧] بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة ان أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا [٨].

٤٨٥ ـ وقال عليه السلام : إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله من الذنوب كما يخلص


[١] ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

[٢] في نسخة ـ أ ـ : منفذا وفى المستدرك منقذا. (٣) عنه البحار : ٨١ / ١٨٨ ، والمستدرك : ١ / ٨٠ ح ٢٣. وفى البحار : قال صلى الله عليه وآله.

[٤] عنه البحار : ٨١ / ١٧٤ ذ ح ١١ ، والمستدرك : ١ / ٨١ ح ٤ وفيهما : ادخل بدل : دخل.

[٥] عنه البحار : ٨١ / ١٧٤ ذ ح ١١ ، والمستدرك : ١ / ٧٩ ح ١٧.

[٦] عنه البحار : ٨١ / ١٧٤ ذ ح ١١ ، والمستدرك : ١ / ٨٠ ح ١٨.

[٧] في نسختي الاصل : بذلك.

[٨] عنه البحار : ٨١ / ٢٠٩ ، والمستدرك : ١ / ٨٠ ح ٢٥.

اسم الکتاب : الدعوات المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست