responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدعاء المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 10
قال: بلى، قال: فهل تعلق قلبك هناك أن شيئًا من الأشياء قادر أن يخلصك من ورطتك؟ قال:بلى، قال (عليه السلام): فذاك الشيء هو الله القادر على الانجاء حيث لا منجٍ، وعلى الإغاثة حيث لا مغيث).
أجل لقد عرفه الإمام (عليه السلام) على الله تعالى بواسطة قلبه (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) هذا الميل والدافع الكامن في فطرة الإنسان والذي يدفعه، حين تغلق بوجهه أبواب الدنيا إلى تلك القدرة الغالية القاهرة، التي هي فوق الأسباب والقوى الظاهرية، دليل على وجود هذه القدرة، وإذا لم يكن لهذه القدرة وجود، لمم يكن لهذا الميل الفطري وجود أيضًا. وبالطبع هناك فرق بين وجود هذا الميل في الإنسان، وبين تعرف الإنسان على ذلك الميل، وأهدافه، بصورة كاملة. فالميل والرغبة لشرب الحليب، موجود في الطفل منذ ولادته، وحين

===============


اسم الکتاب : الدعاء المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست