responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 9

الطبقة الأولى في الصحابة

و قد عن لنا ان نقدم هنا مقدمات:

المقدمة الاولى فى تعريف الصحابه‌

و هو على أظهر القول من لقى النبى (ص) مؤمنا به و مات على الإسلام و لو تحللت ردة و المراد من اللقاء ما هو أعم من المجالسة و المماشاة و وصول احدهما الى الأخر و ان لم يكالمه، و يدخل فيه رؤية احدهما للآخر سواء كان ذلك بنفسه أو بغيره؛ كما اذا حمل شخص طفلا الى النبى (ص) و المراد رؤيته فى حال حياته و الا فلو رآه بعد موته قبل دفنه كأبى ذؤيب الهذلى فليس بصحابى على المشهور، و كذا المراد برؤيته أعم من أن يكون مع تميزه و عقله حتى يدخل فيه الاطفال الذين حنكهم و لم يروه بعد التمييز، و من رآه و هو لا يعقله، و التعبير باللقاء أولى من قول بعضهم الصحابى من رأى النبى (ص) لأنه يخرج حينئذ ابن ام مكتوم و نحوه من العميان و هم صحابه بلا تردد، و اللقاء فى هذا التعريف كالجنس يشمل المحدود و غيره.

و قولنا مؤمنا كالفصل يخرج من حصل له اللقاء المذكور و لكن فى حال كونه كافرا لم يؤمن باحد من الأنبياء كالمشركين، و قولنا به فصل ثان يخرج من لقبه مؤمنا لكن بغيره من الأنبياء عليه السلام لكنه هل يخرج من لقيه مؤمنا بانه سيبعث و لم يدرك البعثة كبحير الراهب؛ فيه تردد، فمن أراد اللقاء حال نبوته حتى لا يكون مثله صحابيا عنده يخرج عنه، و من أراد أعم منه يدخل، و قولنا مات على الإسلام يخرج من ارتد بعد أن لقيه مؤمنا و مات على الردة كعبد اللّه‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست