اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 63
فى مغنب المحارب المغارب
يجعله المسلوب غير السالب
فقالت
قريش ان هذا ليغلبنا فردوه قال و فى رواية اخرى عن ابى عبد اللّه عليه السلام انه
كان اسلم انتهى.
قال
المؤلف و روى ارباب السير لطالب شعرا يدل على اسلامه و هو قوله من أبيات:
و قد حل مجد بنى هاشم
مكان النعائم و الزهرة
و محض بنى هاشم احمد
رسول المليك على فترة
و
الثانى امير المؤمنين «ع» على بن ابى طالب «ع» و الثالث جعفر «ع» و الرابع عقيل و
بنتان أم هانى و جمانه امهم فاطمة بنت اسد و كان على أصغرهم و كان جعفر اسن منه
بعشر سنين و عقيل اسن من جعفر بعشر سنين و طالب اسن من عقيل بعشر سنين ذكره ابن
قتيبة و ابو سعيد و ابو عمر و اللّه اعلم.
حمزة
بن عبد المطلب عم رسول اللّه (ص)
أمه
هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهره و كان اخا لرسول اللّه (ص) من الرضاعة ارضعتهما
ثويبة بلبن ابنها مسروح و كانت مولاة ابى لهب و كان اسن من النبى (ص) باربع سنين.
قال
ابو عمرو هذا يرد ما ذكر من تقييد رضاعة ثويبة بلبن ابنها مسروح اذ لارضاع الا فى
حولين و لو لا التقييد بذلك حمل الرضاع على زمانين مختلفين و اجيب بامكان ارضاعها
حمزة فى آخر سنة فى اول ارضاعها ابنها و ارضاعها النبى (ص) فى اول سنة فى آخر
ارضاعها ابنها فيكون اكبر باربع سنين و قيل كان اسن بسنين و كان اسمه فى الجاهلية
و الإسلام حمزة.
قال
فى القاموس الحمزة الأسد و يقال انه حموز لما حمزه ضابط لما ضمه و منه اشتقاق حمزة
او من الحمازة و هى الشدة و يكنى ابا عمارة و ابا يعلى كنيتان له بابنيه عمارة و
يعلى و كان يدعى اسد اللّه و اسد رسوله اخرج البغوى فى معجمه عن يحيى بن عبد
الرحمن بن لبيبه عن ابيه عن جده ان رسول اللّه (ص) قال
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 63