responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 563

سبقنا و لم نسبق و ضمنا و لم نضم‌

لنا ذاك محتوما على الناس محكما

فما عد إنسان بامثل هاشم‌

اذا عددوا الآباء اسنى و اكرما

و ما افتخر الأقوام إلا بفضلنا

و ما وجدوا إلا لنا متجشما

و نحن خصصنا بالنبوة منهم‌

و كان لهذا الناس عزا مقدما

و نحن ولينا الحجر و البيت دونهم‌

و نحن حفرنا جانب الحجر زمزما

تخيرنا رب العباد بعلمه‌

هداة و كان اللّه بالناس أعلما

و ما مثلنا فى الناس أو فى بذمة

و أقول ان قالوا لحق و أحكما

فمن ذا الذى يعتد أن عد مثلنا

أعز و انكى للعدو و أرغما

و اصدق عند الناس فى كل موطن‌

اذا شمرت حرب و احمد مقدما

و من شعره:

إنا اناس من سجيتنا

صدق الحديث و وعدنا حتم‌

و الحزم تقوى اللّه فاتقين‌

ترشد و ليس لفاجر حزم‌

و المرء اكثر ما يعاب به‌

خطل اللسان و صمته حكم‌

(أبو المنهل) الكميت بن زيد بن جيش بن مجالد

بن وهب بن عمرو بن سبيع بن مالك ابن سعد بن ثعلبة بن ذوران بن اسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر الاسدى الكوفى الشاعر مقدم عالم بلغات العرب خبير بايامها فصيح زمانه من شعراء مضر و السنتها المتعصبين على القحطانية المقارعين لشعرائهم العالمين بالمثالب و الايام المفاخرين بها.

و كان يقال ما جمع احد من علم العرب و مناقبها و معرفة انسابها ما جميع الكميت، فمن صحح الكميت نسبه صح و من طعن فيه طعن.

و سئل معاد الهراء عن أشعر الناس فقال: من الجاهليين إمرئ القيس و زهير و عبيد بن الابرص و من الإسلاميين الفرزدق و جرير و الاخطل فقيل‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 563
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست