اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 556
فلا حملت بعد ابن ليلى مهيرة
و لا شك انطاع المطى الرواسم
و
مما يستجاد من شعر الفرزدق:
قالت و كيف يميل مثلك فى الصبى
و عليك من سمة الحليم و قار
و الشيب ينهض فى الشباب كأنه
ليل يصيح بجانبيه نهار
و
قوله فى الهجاء:
فلو يرمى بلؤم بنى كليب
نجوم الليل ما وضحت لسار
و لو لبس النهار بنو كليب
لدنس لؤمهم وضح النهار
و ما يغدو عزيز بنى كليب
ليطلب حاجة إلا بجار
و
قوله فى الفخر:
ان الذى سمك السماء بنى لنا
بيتا دعائمه أعز و اطول
بيتا بناه لنا المليك و ما بنى
ملك السماء فإنه لا ينقل
بيتا زرارة محتب بفنائه
و مجاشع و أبو الفوارس نهشل
الاكثرون اذا يعد ذو الحجى
و الاولون اذا يعد الاول
حلل الملوك ثيابنا فى أهلنا
و السابغات الرعى ما نتسربل
أحلامنا تزن الجبال رزانة
و تخالنا اسد اذا ما نجهل
(الفضل) ابن العباس بن عتبة بن أبى لهب بن عبد
المطلب بن هاشم بن عبد مناف
و
قد تقدم ذكر أبيه العباس فى الأول من الطبقة الأولى و كان الفضل هذا أحد شعراء بنى
هاشم المذكورين و فصحائهم المشهورين هاشمى الأبوين أمه أمينة بنت العباس بن عبد
المطلب عم النبى (ص) و كان شديد الادمة و فى ذلك يقول:
و انا الاخضر من يعرفنى
أخضر الجلدة فى بيت العرب
قال
عبيد اللّه بن حبيب و إنما أتاه السواد من قبل جدته و كانت حبشية و حدث أبو عبيدة
النحوى قال أخبرنى من سمع الفرزدق يقول أتيت الفضل
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 556