اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 541
الحرام لا فى مسجد المدينة ذكره
أبو الفرج الأصبهانى فى الجامع الكبير و الاول هو المشهور.
و
كان إسلام كعب بعد رجوع النبى (ص) من الطائف و غزوة تبوك و ذلك فى السنة التاسعة
من الهجرة.
و
من شعره الذى يشهد بحسن عقيدته و يدل على خلوص سريرته ما أنشده الشيخ المفيد (ره)
فى كتاب العيون و المحاسن و الشريف المرتضى فى كتاب الفصول و الشيخ أبو جعفر ابن
شهرآشوب فى موضعين من كتاب المناقب و هى قوله يمدح أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام.
صهر النبى و خير الناس كلهم
فكل من رامه بالفخر مفخور
صلّى الصلاة مع الأمى أولهم
قبل العباد و رب الناس مكفور
(أبو فراس)
همام
و قيل هميم بالتصغير ابن غالب بن صعصعة بن ناجية عقال بن محمد ابن سفيان بن مجاشع
بن دارم و اسمه بحر و سمى دارما لأن قوما أتوا أباه فى حمالة فامره أن يأتيه
بخريطة فيها دراهم فجاءه يحملها و هو يدرم تحتها ثقلا أى يقارب خطاه فقال جاءكم
دارم بن مالك و أسمه عوف سمى مالكا لجوده ابن حنظلة ابن مالك بن زيد بن مناة بن
تميم بن مرة التميمى البصرى الشاعر المعروف بالفرزدق و هو لقب لقب به لأنه كان جهم
الوجه و الفرزدق فى الأصل قطع العجين و أحدها فرزدقة و قيل لقب به لغلظه و قصره
تشبيها بالقنينة التى يشرب بها الماء و هى الفرزدقة و الأول أصح لأنه كان أصابه
جدرى فى جهة ثم برىء منه فيقى وجهه جهما متغضنا. و أمه ليلى بنت حابس أخت الأقرع
بن حابس.
و
كان أبوه غالب من أجلة قومه و سراتهم سيد بادية تميم و له مناقب مشهورة و محامد
مأثورة.
فمن
ذلك انه أصاب أهل الكوفة مجاعة و هو بها فخرج اكثر الناس إلى
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 541