responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 535

و الحرث بن بكر اليربوعى و الحارث بن عدوان التغلبى و النابغة العدوانى و لم يسم قاله فى القاموس.

(كعب بن زهير بن أبى سلمى)

بضم السين قال فى (الصحاح) و ليس فى العرب سلمى بضم السين غيره و اسمه ربيعة بن رياح بكسر الراء ثم تحتية مثناة بن مرة بن الحرث بن مازن بن تغلب بن ثور بن هرمة بن الأطم بن عثمان بن عمرو بن طابخة بن الياس بن مضر ابن نزار بن معد بن عدنان و أمه امرأة من بنى عبد اللّه بن غطفان يقال لها كبشة بنت عمار بن عدى بن سحيم و هى أم سائر أولاد زهير، كان أبوه زهير احد الشعراء الثلاثة الفحول المقدمين على سائر الشعراء بالاتفاق و انما الخلاف فى تقديم أحدهم على الآخر و هم إمرؤ القيس و زهير و النابغة الذبيانى.

روى المدائنى عن عيسى بن يزيد قال سأل معاوية الأحنف بن قيس عن أشعر الشعراء قال زهير قال و كيف ذلك قال كف عن الماد حين فضول الكلام قال مثل ما ذا قال مثل قوله:

فما يك من خير أتوه فإنما

توارثه آباء آبائهم قبل‌

قال محمد بن سلام احتج من فضل زهيرا بانه كان أمتنهم شعرا و أبعدهم من سخف و أجمعهم لكثير من المعنى فى قليل فى اللفظ و أشدهم مبالغة فى المدح و اكثرهم أمثالا فمن ذلك قوله فى معلقته:

سأمت تكاليف الحياة و من يعش‌

ثمانين عاما لا ابا لك يسأم‌

رأيت المنايا خبط عشواء من تصب‌

تصبه و من تخطى يعمر و يهرم‌

و من لم يصانع فى أمور كثيرة

يضرس بانياب و يوطا بمنسم‌

و من يك ذا فضل فيخبل بفضله‌

على قومه يستغن عنه و يذمم‌

و من يجعل المعروف من دون عرضه‌

يفره و من لا يتقى الشتم يشتم‌

و من لم يذد عن حوضه بسلاحه‌

يهدم و من لا يظلم الناس يظلم‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 535
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست