responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 523

ألا ليت شعرى هل أرى الصبح طالعا

بوجهك لى أفديه من طالع سعد

و ان جل ذاك الوجد عن قدر مهجتى‌

فليس على العبد الضعيف سوى الجهد

و لو كنت اعطى ما أشاء من المنى‌

لما كنت تمشى قط إلا على خدى‌

قلت ليت شعرى من المنتعل لهذا الخد فأشهد له بعلو الجد:

و ما زهرات الروض باكرها الندى‌

و لا البدر فيما بين أنجمه الزهر

باحسن من سعدى اذا ما تبسمت‌

بياقوت فيها عن نظام من الدر

و قوله:

بنفسى معسول الرضاب مهفهف‌

حثيث الخطى فى المشى سود غدائره‌

أراق دمى و جدا و أرق ناظرى‌

اذا ما دجى جنح الحنادس ناظره‌

و كنت سجيس الدهر أخشى فراقه‌

فكان الذى كنا قديما نحاذره‌

و بت كما شاء الفراق و لم ازل‌

اكفكف دمعا تستهل بوادره‌

بكى عند توديعى أسى فتهتكت‌

على ملاء من حاسديه ستايره‌

فدمعته أشفت إلى الرقباء ما

أسرته من برح الغرام ضمائر

و ما نكديم لفظة فارسية معناها خد القمر أو قمرى الخد و هى مركبة من مانك و ديم فمانك بفتح الميم و سكون النون بعد الالف و كاف فارسية و هو القمر و قيل الشمس و الاول أصح و الديم بكسر الدال و سكون الياء المثناة من تحت على وزن جيم و هو الخد فاعلمه فقل ما أعرف أحد تأمل معنى ذلك و لقد سألت عن هذه اللفظة جماعة من الفرس فلم يعلموه حتى وقفت عليه فى كتاب من كتب اللغة الفارسية:

(الشريف) أبو محمد الحسن بن أبى الضوء العلوى الحسينى‌

نقيب مشهد باب التين ببغداد و كان سيدا جليلا عالما فاضلا أديبا حسن الشعر و الرواية عظيم الشأن جليل القدر و ذكره العماد الكاتب فى (الخريدة) و أنشد له من قصيدة يرثى بها النقيب الطاهر ابا عبد اللّه:

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست