responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 498

الملة و طود الحلم و الرزانة و قس اللسن و الإبانة و علم الفضل و الافضال و مقتدى العترة و الآل انتهى. كان رحمه اللّه خاتمة أهل بيته فى الرياسة بالعراق و عظيمهم الذى لا يزاحمه عظيم من دون اغراق عظم فى الرياسة قدره و أشرق فى سماء الايالة بدره و فوضت اليه نقابة الطالبيين بالرى و قم و آمل و كان فاضلا عالما كبيرا عليه تدور رحى الشيعة و اليه ترد أحكام الشريعة و خوطب بسلطان العلماء و رئيس العظماء و كان راوية للاحاديث يروي عن والده المرتضى السعيد شرف الدين محمد و عن مشايخه الكرام قدست أرواحهم و كانت مدته قبلة الآمال و محط الرحال و باسمه الشريف نظم السيد عزّ الدين على بن السيد الإمام ضياء الدين فضل اللّه الحسينى الراوندى حبيب النسيب للحسيب النسيب و لم يزل راقيا لأوج السعد و الاقبال ممتطيا صهوة العز و الجلال حتى اصابته عين الكمال و جرى الدهر على عادته فى تبديل الأحوال فختم له بالشهادة و نال من خيرى الدنيا و الآخرة الحسنى و زيادة و كان سبب شهادته ان الملك خوارزم شاه تكش لما استولى على الرى و تلك الأطراف و قتل من بها من الاعيان و الاشراف كان الشريف المذكور ممن عرض على السيف و جرى عليه ذلك الظلم و الحيف و ذلك فى سنة تسع و ثمانين و خمسمائة و انتقل محمد ولده إلى بغداد و معه السيد ناصر بن مهدى الحسينى و كان وروده اليها فى شعبان سنة اثنين و تسعين و خمسمائة و تلقيا من قبل حضرة الخليفة الناصر لدين اللّه بالقبول ففوضت نقابة الطالبيين فى بغداد الى السيد ناصر المذكور ثم فوضت إليه الوزارة فترك أمر النقابة الى محمد بن السيد عزّ الدين فصار نقيب الطالبيين على رسم آبائه الطاهرين ثم حج و رجع إلى بلده رحمهم اللّه أجمعين. (تكش) بفتح المثناة من فوق و الكاف و السين المعجمة على وزن حبش و اللّه أعلم.

(السيد أبو عبد اللّه) جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن‌

بن الحسين بن‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست