responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 494

فيدعو لنا فى الفرض كل موحد

و يدعو لنا فى الارض كل مكبر

و يسمو الى تفضيلنا كل موقن‌

و يفضى الى تنقيصنا كل ممترى‌

و قد ذقت من حلو الزمان و مره‌

و جربت طورى عرفه و تنكر

فلم ار ازرى للعلى من تسوف‌

و لم ار أحرى للمنى من تشمر

قضيت لأقلامى ديونا كثيرة

و قد حل دين المشرفى المشهر

و اشعاره كثيرة فى هذا المقدار كفاية.

(السيد الأجل أبو الحسن) على بن أبى طالب بن عبيد اللّه البلخى‌

بن أخى المذكور قبله ذكره الباخرزى فى كتاب دمية القصر فقال شرف السادة عمه و له أخص الفضل و اعمه و هو من أغصان تلك الدولة العلياء و من أزهار تلك الدوحة الغناء و رأيت الشيخ ابا عمرو يروى بين يدى عمه شعره و أسارير وجهه من سرور تشرق و لسانه بالحمد و الشكر ينطق لما يرشح به اناؤه و من فضل مختزن فى اهابه و نجابة سار ذكره لها و شرف قدرها به و رأيت فى كتاب قلائد الشرف قافية منسوبة اليه فلم اتمالك ان قلت عين اللّه عليه و حواليه، مطلعها:

أرقت و حجرى بالمدافع يشرق‌

و قلبى الى شرقى رامة شيق‌

و ما زلت أحمى بالتصبر مهجة

يكر عليها للصبابة فيلق‌

خليلى هل لى بالعذيبة رجعة

و ان لم يعاودنى الصبا المتانق‌

و هل لى باطراف الوصال تماسك‌

و هل انا من داء التفرق مقرق‌

بحيث الصبا فينان أخضر مورق‌

يغازلنى و العيش صاف مروق‌

و كم قد مضى ليل على ابرق الحمى‌

يضى‌ء و يوم بالمشرق يشرق‌

تسرقت فيه اللهو املس ناعما

و اطيب انس المرء ما يتسرق‌

و يا حسن طيف قد تعرض موهنا

و قلب الدجى من صولة الصبح يخفق‌

تنسمت رياه قبيل وروده‌

و ما خلته يحنو على و يشفق‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست