responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 490

قال الأديب يعقوب بن احمد النيشابورى ما أحسن ما اعتذر من جنايتها عليه و اسائتها إليه بلفظ يتضمن امتداح أصله و شرف عرقه و المعنى الذى أشار اليه المتنبى فى قصيدة له:

و منازل الحى الحسوم فقل لنا

ما عذرها فى تركها خيراتها

و زائرة المتنبى فى قوله:

و زائرتى كان بها حياء

فليس تزور الا فى الظلام‌

بذلت لها المطارف و الحشايا

فعافتها و باتت فى عظامى‌

لاعظامه و فيه يقول الاديب المذكور:

يقول صديقى أ لا دلني‌

على برمك الجود و الهاشمى‌

فقلت و اقسمت رب العلى‌

على بن موسى أبو القاسم‌

و كانت وفاته سنة ثلاث و خمسمائة (ره).

(السيد أبو الحسن محمد بن عبيد اللّه)

ابن على بن الحسن بن الحسين بن جعفر بن عبيد اللّه بن أبى الحسين الأصغر بن على بن أبى طالب عليه السلام الملقب شرف السادات البلخى كان أول من دخل من آبائه الى بلخ جعفر بن عبيد اللّه و كان يلقب بالحجة لفضله و زهده و بيانه و كان أبو البحترى وهب بن وهب قد حبسه بالمدينة ثمانية عشر شهرا فما أفطر إلا بالعيدين و لما دخل بلخ القت اليه الرياسة زمامها و قدمته امامها و كان هو و أولاده نقباءها و رؤساءها و سفراءها الذين أرجو لشرفهم أرجاءها، و اما شرف السادة المذكور فذكره الباخرزى فى دمية القصر فقال هو سيد السادات و شرفهم و بحر العلماء و مغترفهم و تاج الأشراف العلوية المتفرعين من الجرثومة النبوية الشارحين غرر الآداب فى اخبية الانساب و هو و لا مثنوية من المشرفين فى الذروة العليا و من المجدين من اسنمة الدنيا شوس على عالم العلم ذوائبه و تقرطس اهداف الآداب صوائبه و لم يزل له امام سرير الملك قدم صدق يطلع فى سماء

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست