responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 486

حكى أبو الحسن الرضى المذكور عن نفسه قال لما توجهت تلقاء الرى فى سفارتى هذه فكرت فى كلام القى به الصاحب فلم يحضرنى ما أرضاه و حين استقبلنى و افضى عنانه الى عنانى جرى على لسانى (ما هذا بشر ان هذا إلا ملك كريم) فقال الصاحب (إنّي لاجد ريح يوسف لو لا أن تفندون) ثم قال مرحبا الف مرحب بالرسول ابن الرسول و الوصى ابن الوصى و له شعر كثير الملح و الظرف لا يكاد يخلو من لفظ رشيق و معنى أنيق فمن ذلك قوله:

يا رب أنت على الامور قدير

و بأمرئ جم الذنوب خبير

يسر لعبدك من نوالك توبة

فعليك تيسير الامور يسير

و قوله:

و شادن مقرطق‌

نادمته فى المجلس‌

تحكى لنا غرته‌

بدرا بدا فى الحندس‌

جعلت وردى خده‌

و مقلتيه نرجسى‌

و قوله فى الصاحب بن عباد:

مات الموالى و المحب‌

لاهل بيت ابى تراب‌

قد كان كالجبل المنيع‌

لهم فصار مع التراب‌

(أبو هاشم محمد بن داود)

ابن احمد بن داود بن أبى تراب على بن عيسى بن محمد البطحائى بن القاسم ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب «ع» المعروف بالعلوى الطبرى احد أعيان السادة المشهورين بالسيادة جم الفضائل حميد الصفات و الشمائل يأخذ من الادب بأوفر نصيب و يحل من الفضل بواد خصيب و كان بينه و بين الصاحب بن عباد مزيد محبة و اخلاص و اكيد صحبة و اختصاص و مراسلات من النظم و النثر صادرة عن ولاء لا يشوبه رياء و فيه يقول الصاحب ابن عباد رحمه اللّه تعالى:

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست