responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 437

لو انى ذهبت لعيب علي محقا ما عسيت ان أقول فيه و مثلى لا يحسن ان يعيب بالباطل و ما لا يعرف و متى ما عبت به رجلا بما لا يعرفه الناس لم يحفل بصاحبه و لا يراه الناس شيئا و كذبوه و ما عسيت ان أعيب حسينا و و اللّه ما أرى للعيب فيه موضعا و قد رأيت ان اكتب اليه أتوعده و اتهدده ثم رأيت ان أفعل و لا أخجله.

و كان قتل عمرو بن الحمق بالموصل سنة احدى و خمسين و هى السنة التى قتل فيها حجر بن عدى و كان معاوية قد فعل فيها الا فاعيل من قتل الشيعة و اخافتهم و تغريبهم و تعذيبهم.

و قال بعضهم ان القاتل لعمرو بن الحمق هو عبد الرحمن بن عثمان الثقفى و هو ابن عبد الرحمن بن ام الحكم و قيل عبد الرحمن بن ام الحكم هو القاتل له قتله سنة خمسين بأمر معاوية و اللّه أعلم.

(أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحبيل بن عبد العزى بن إمرئ القيس)

الكلبى كان أبوه زيد يقال له حب رسول اللّه و يكنى ابا اسامة و أمه سعدى بنت تغلبة بن عبد عمرو كان فى ابتداء حاله مع أمه و قد خرجت به تزور قومها فاغارت خيل البنى القين فى الجاهلية فمروا على ابيات بنى معن فاحتملوه و هو يومئذ غلام فوافوا به سوق عكاظ فعرضوه للبيع فاشتراه حكيم بن حزام بن خويلد لعمته خديجة بنت خويلد باربعمائة درهم فلما تزوجها النبى وهبته له فاعتقه و كان أبوه جزع عليه جزعا شديدا و بكى عليه حين فقده فقال:

بكيت على زيد و لم ادر ما فعل‌

أ حى فيرجى أم اتى دونه الأجل‌

فو اللّه ما ادرى و إنّي لسائل‌

أ غالك بعدى السهل أم غالك الجبل‌

فحج ناس من كعب فرأوا زيدا فعرفهم و عرفوه فقال لهم ابلغوا عنى قومى:

ألكنى إلى قومى و إن كنت نائيا

بأنى قطين البيت عند المشاعر

فكفوا عن الوجه الذى قد شجاكم‌

و لا تعملوا فى الارض نص الاباعر

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست