responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 423

الاخيار و أمراء أمير المؤمنين «ع» و قد أوقعوا باهل الشام ما بقى ذكره على مر الأحقاب حتى احتالوا لقتلهم. و فيهم يقول الاشتر ذاكرا لهم متأسفا عليهم:

ابعد عمار و بعد هاشم‌

و ابن بديل فارس الملاحم‌

أرجو البقاء ضل حلم الحالم‌

حجر بن عدى‌

ابن معاوية بن جبلة بن الأدبر الكندى يكنى ابا عبد الرحمن، قال أبو عمرو بن عبد البر فى كتاب «الاستيعاب» كان حجر من فضلاء الصحابة و صغر سنه عن كبارهم و قال غيره كان من الأبدال و كان صاحب راية النبى (ص) و هو يعد من الرؤساء و الزهاد و محبته و إخلاصه لأمير المؤمنين أشهر من ان تذكر و كان على كندة يوم صفين و على الميسرة يوم النهروان و من كلامه لأمير المؤمنين لما أمر بالمسير إلى الشام يا أمير المؤمنين نحن بنوا الحرب و أهلها الذين نلقحها و ننتجها قد ضارستنا و ضارسناها و لنا أعوان و عشيرة ذات عدد و رأى مجرب و بأس محمود و ازمتنا منقادة لك بالسمع و الطاعة فإن شرقت شرقنا و إن غربت غربنا و ما أمرتنا من أمر فعلنا فقال له على «ع» اكل قومك يؤدى مثل رأيك قال ما رأيت منهم إلا حسنا و هذى يدى عنهم بالسمع و الطاعة و حسن الإجابة فقال له على «ع» خيرا.

و من كلام له أيضا حين أستنفر أهل الكوفة للقتال بعد وقعة أهل النهروان فلم يجيبوا بما يرضاه و اكثروا اللغط فى حضرته «ع» فساءه ذلك منهم فقام حجر فقال لا يسؤك اللّه يا أمير المؤمنين مرنا بأمرك نتبعه فو اللّه ما نعظم جزعا على أموالنا ان نفدت و لا على عشائرنا ان قتلت فى طاعتك و من شعره قوله فى على عليه السلام يوم الجمل:

يا ربنا سلم لنا عليا

سلم لنا المبارك الرضيا

المؤمن الموحد التقيا

لا خطل الرأى و لا غويا

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست