responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 419

الخزاعى، أسلم مع أبيه يوم الفتح أو قبله و كانا سيدى خزاعة و عيبة النبى (ص) و شهد عبد اللّه حنينا و الطائف و تبوك و كان رفيع القدر و رفيع الشأن أرسله النبى (ص) مع أخويه عبد الرحمن و محمد الى اليمن ليفقهوا أهلها و يعلموهم الدين و كان عبد اللّه من أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام و خلص أصحابه شهد معه الجمل و صفين و أبلى فيها بلاء حسنا إلى أن استشهد بصفين كما ستقف عليه ان شاء اللّه تعالى.

روى نصر بن مزاحم قال قام عبد اللّه بن بديل بين يدى أمير المؤمنين بصفين قبل القتال فقال يا أمير المؤمنين ان القوم لو كانوا للّه يريدون و للّه يعملون ما خالفونا و لكن القوم إنما يقاتلونا فرارا من الأسرة و حب الأثرة ضنا بسلطانهم و كراهة لفرقة دنياهم التى فى ايديهم و على أخر فى انفسهم و عداوة يجدونها فى أنفسهم لوقايع أوقعتها بهم هلك فيها آباؤهم و اخوانهم فكيف يبايع معاوية عليا و قد قتل اخاه و خاله و جده و اللّه ما أظن ان يفعلوا و لن يستقيموا لكم دون ان يقصد فيها المران و تقطع على هامهم السيوف و تنشر حواجبهم بعمد الحديد و تكون أمور جمة بين الفريقين.

و روى عن الشعبى ان عليا بعث على ميمنته عبد اللّه بن بديل و على ميسرته عبد اللّه بن العباس.

و روى عن زيد بن وهب ان عبد اللّه بن بديل قام فى اصحابه فقال ان معاوية ادعى ما ليس له و نازع الأمر أهله من ليس له مثله جاءكم بالباطل ليدحض به الحق فصال عليكم بالاعراب و الاحزاب و زين لهم الضلال و زرع فى قلوبهم حب الفتنة و لبس عليهم الأمر و زادهم رجسا الى رجسهم و انتم و اللّه على بينة من ربكم نور ظاهر مبرور أ تخشونهم فاللّه احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين قاتلوهم يعذبهم اللّه بايديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين و قد قاتلتهم مع النبى (ص) ما هم فى هذه بازكى و لا اتقى و لا ابر قوموا الى عدو اللّه و عدوكم.

و روى عن عمرو بن شمر عن جابر قال سمعت الشعبى يقول كان عبد اللّه‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست