responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 41

اللهم أنزلنا منزلا مباركا و أنت خير المنزلين اللهم أن هؤلاء قد بغوا على و خالفوا طاعتى و نكثوا بيعتى اللهم أحقن دماء المسلمين و بعث اليهم من يناشدهم اللّه فى الدماء و قال «ع» على م تقاتلوننى فأبو إلا الحرب.

قال المؤلف عفى عنه و هذا حين نذكر من أكابر الصحابة و أعيانهم من ثبت عندنا ولاؤه و إخلاصه لأمير المؤمنين و سيد الوصيين (ص) و قد رتبنا هذه الطبقة على بابين.

الباب الاول فى بنى هاشم و ساداتهم من الصحابة العلية، و الشيعة العلوية

أبو طالب بن عبد المطلب‌

و أسمه شيبة الحمد بن هاشم و اسمه عمرو بن عبد مناف و اسمه المغيرة ابن قصى بن كلاب بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، اشتهر بكنيته و أسمه عمران و قيل عبد مناف و قيل شيبة و هو عم النبى (ص) و كافله و مربيه و ناصره و أمه فاطمة بنت عمرو ابن عائد المخزومية ولد قبل النبى (ص) بخمس و ثلاثين سنة و كان سيد البطحاء و شيخ قريش و رئيس مكة قالوا و لم يسد فى قريش فقير قط الا أبو طالب و عتبة بن ربيعة هذا لشرفه و هذا لصدقه و إنما كانت قريش تسود بالمال، و لما مات عبد المطلب اوصى بالنبى (ص) اليه فقال:

أوصيك يا عبد مناف بعدى‌

بواحد بعد أبيه فرد

فارقه و هو ضجيع المهد

فكنت كالأم له فى الوجد

و فى أبيات أخر فيه تصريح بأن أسم أبى طالب عبد مناف فكفل أبو طالب النبى (ص) و أحسن تربيته و سافر به الى الشام و هو ابن اثنتى عشرة سنة و قيل تسع سنين و الأول أكثر يحبه حبا شديدا لا يحب أولاده كذلك و كان لا ينام الا

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست