و قيل سنة أربع و سبعين و دفن بالبقيع، و الخدرى بضم الخاء المعجمة و سكون الدال المهملة منسوب الى خدرة و اسمه الأبجر بفتح الهمزة و سكون الباء الموحدة و فتح الجيم و بعدها راء مهملة و هو ابن عوف بن الحارث بن الخزرج و قيل خدرة ام الابجر و الاول اشهر و هم بطن من الأنصار و اللّه أعلم.

(البراء بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد الانصارى)

الخزرجى أخو أنس بن مالك شهد احدا و الخندق.

قال الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين «ع» و قتل (رض) يوم تستر و كان عمر بن الخطاب بعث اليها ابا موسى الأشعرى فافتتحها عام ثمان عشرة للهجرة و البراء بن مالك بها؛ و هى بضم التاء المثناة من فوق و سكون السين المهملة و فتح التاء المثناة من فوق و بعدها راء مهملة، و تسميها العامة (ششتر).

قال صاحب (اللباب): و هى مدينة من كورة الأهواز من خوزستان.

قال و بها قبر البراء بن مالك (رض) و قيل ان (تستر) مدينة ليس على وجه الأرض اقدم منها و اللّه أعلم.

(بريدة) بضم الباء الموحدة و فتح الراء المهملة و سكون الياء المثناة من تحت و فتح الدال المهملة و فى آخرها هاء.

(ابن الحصيب)

بالمهملتين مصغرا لأسلمى. صحابى مشهور اسلم قبل بدر و شهد احدا.

قال ابن شهرآشوب غزى مع رسول اللّه (ص) ست غزوات.

و قال الفضل بن شاذان انه من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين هو و البراء بن مالك.

روى أحمد بن حنبل فى مسنده عن عبد اللّه بن بريدة عن أبيه قال بعث رسول اللّه بعثين على أحدهما على بن أبى طالب و على الآخر خالد بن الوليد فقال اذا التقيتم فعلى على الناس و اذا افترقتم فكل واحد منكما على جنده فلقينا بنى‌