responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 391

فكبر عليه خمسا حتى صلّى عليه خمس صلوات و قال انه بدرى عقبى احدى من النقباء الاثنى عشر و له خمس مناقب و صلّى عليه لكل منقبة صلاة.

و خبر ابى بصير عن جعفر «ع» قال كبر رسول اللّه (ص) على حمزة (ره) سبعين تكبيرة و كبر على «ع» عندكم على سهل بن حنيف خمسا و عشرين تكبيرة كلما أدركه الناس قالوا يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل فيضعه و يكبر حتى انتهى إلى قبره خمس مرات‌

حكيم بفتح الحاء المهملة بن جبلة العبدى‌

من بنى غنم بن وديعة بن لكين عده أبو عمرو بن عبد البر و الفيروزآبادي و غيرهما من العلماء فى الصحابة كان رجلا صالحا شجاعا مذكورا مطاعا فى قومه أرسله عثمان بن عفان حاكما على السند فى ايام خلافته فلم يلبث ان انقلب راجعا عنها كارها لولايتها و جاء إلى عثمان فسأله عنها فقال ماؤها و شل و لصها بطل و ثمرها دقل و سهلها جبل ان كثر الجند بها جاعوا و ان قلوا ضاعوا.

و يروى ان هذا الكلام قاله عبد اللّه بن عامر لعثمان لما سأله عن السند.

و فى ربيع الأبرار للزمخشرى ان الحجاج سأل ابن القعبان عن كرمان فاجابه بهذا الجواب و اللّه أعلم.

و كان حكيم المذكور احد من شنع على عثمان لسوء أعماله و هو من خيار أصحاب أمير المؤمنين «ع» مشهور بولائه و النصح له.

و فيه يقول أمير المؤمنين على ما ذكره ابن عبد ربه فى العقد الفريد:

دعا حكيم دعوة سميعة

نال بها المنزلة الرفيعة

و قد ذكرنا طرفا من قتاله للزبير و طلحة فى ترجمة عثمان بن حنيف.

قال أبو مخنف: لما بلغ حكيم بن جبلة ما صنع القوم يعنى الزبير و طلحة و اصحابهما بعثمان بن حنيف خرج فى ثلاثمائة من عبد القيس مخالفا لهم و منابذا فخرجوا اليه و حملوا عائشة على جمل فسمى ذلك اليوم يوم الجمل الأصغر و يوم‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست