responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 388

عائشة إلى الزبير ان أقتل السبابجة فانه بلغنى الذى صنعوا بك فذبحهم و اللّه الزبير كما تذبح الغنم و ولى ذلك منهم عبد اللّه ابنه و هم سبعون رجلا و بقيت طائفة مستمسكين ببيت المال قالوا لا ندفعه اليكم حتى يقدم أمير المؤمنين «ع» فسار اليهم الزبير فى جيش ليلا فاوقع بهم و اخذ منهم خمسين أسيرا فقتلهم صبرا.

قال أبو مخنف و حدثنا الصقعب بن زهير قال كانت السبابجة القتلى يومئذ أربعمائة رجل و قال كان غدر طلحة و الزبير بعثمان بن حنيف أول غدر كان فى الإسلام و كانت السبابحة أول قوم ضربت أعناقهم من المسلمين صبرا، قال و خيروا عثمان بن حنيف بين أن يقيم أو يلحق بعلى «ع» فاختار الرحيل فخلوا سبيله فلحق بعلى «ع» فلما رآه بكى و قال له فارقتك شيخا و جئتك أمردا فقال على «ع» إنا للّه و إنا اليه راجعون. قالها ثلاثا قلت السبابحة بالسين المهملة و الباء المثناة من تحت و بعد الالف باء موحدة و بعدها جيم ثم هاء لفظة معربة قد ذكرها الجوهرى فى كتاب الصحاح قال هم قوم من السند كانوا بالبصرة جلاوزة و حراس السجن و الهاء المعجمة و النسب قال يزيد بن مفرغ الحميرى:

و طماطيم من سبابج خزر

يلبسونى مع الصباح القيودا

و سكن عثمان بن حنيف الكوفة بعد وفاة على «ع» و مات بها فى زمن معاوية.

(سهل بن حنيف بن واهب)

يكنى ابا محمد اخو المذكور قبله كان بدريا جليلا من خيار الصحابة و أبلى فى أحد بلاء حسنا.

قال الواقدى يروى ان سهل بن حنيف جعل ينضح بالنبل عن رسول اللّه ذلك اليوم فقال (ص) نبلوا سهلا فانه سهل يقال نبلت الرجل بالتشديد و انبلته بالهمزة اذا ناولته النبل ليرمى به.

و ذكر ابن هشام فى سيرته قال كان على بن أبى طالب «ع» يقول كانت‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست