اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 381
الحرث بن المنذر التنوخى حمل
عليه بعد أن أعى و كلّ و قتل عشرة بيده فطعنه بالرمح فشق بطنه فسقط و بعث اليه على
«ع» و هو لا يعلم اقدم بلوائك فقال للرسول انظر الى بطنى فاذا هو قد انشق فاخذ
الراية رجل من بكر بن وائل و رفع هاشم رأسه فاذا هو بعبيد اللّه بن عمر بن الخطاب
قتيلا الى جانبه فحبا حتى دنى منه فعض على ثديه حتى ثبتت فيه انيابه ثم مات و هو
على صدر عبيد اللّه بن عمر و ضرب البكرى فرفع رأسه فابصر عبيد اللّه بن عمر قريبا
منه فحبا اليه حتى عض على ثديه حتى ثبتت انيابه فيه و مات أيضا فوجدا جميعا على
صدر عبيد اللّه بن عمر هاشم و البكرى قد ماتا جميعا و لما قتل هاشم جزع الناس عليه
جزعا شديدا و اصيب معه عصابة من أسلم من أهل القرى فمر عليهم على «ع» و هم قتلى
حوله اصحابه الذين قتلوا معه فقال:
جزى اللّه خيرا عصبة أسلمية
صباح وجوه صرعوا حول هاشم
يزيد و عبد اللّه و بشر و معبد
و سفيان و ابنا هاشم ذى المكارم
و عروة لا يبعد ثناه و ذكره
اذا اخترط البيض الخفاف الصوارم
عثمان
بن حنيف
بضم
الحاء المهملة و فتح النون و الفاء بعد الياء المثناة من تحت ابن واهب ابن الحكم
بن تغلبة بن مخدعة بن الحارث بن عمر الانصارى ثم الأوسى يكنى أبو عمرو و قيل ابا
عبد اللّه كان احد الأشراف عمل لعمر ثم لأمير المؤمنين «ع» و ولاه عمر مساحة
الأرضين و جبايتها بالعراق و ضرب الخراج و الجزية على أهلها و ولاه أمير المؤمنين
«ع» على البصرة.
قال
الفضل بن شاذان: هو من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين.
قال
أبو مخنف: و حدثنى الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس ان الزبير و طلحة اجد السير
بعائشة حتى انتهوا الى حفر ابى موسى الأشعرى و هو قريب من البصرة و كتبا الى عثمان
بن حنيف الانصارى و هو عامل على «ع» على البصرة
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان الجزء : 1 صفحة : 381