responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 334

أصحابك منا أمير و منكم أمير لا كلمتك و اللّه من رأسى بعد هذا كلمة ابدا.

نعم قال محمد بن جرير ان الانصار لما فاتها ما طلبت من الخلافة قالت- أو قال بعضها- لا نبايع إلا عليا «ع» و ذكر نحو هذا على بن عبد الكريم المعروف بابن الأثير الموصلى فى تاريخه و مات سعد بن عبادة بحوران و هى كورة بدمشق سنة أربع عشرة و قيل خمس عشرة، قيل قتله الجن لأنه بال قائما فى الصحراء ليلا و رووا بيتين من شعر قيل إنهما سمعا ليلة قتله و لم ير قائلها و هما:

قد قتلنا سيد الخزرج‌

سعد بن عبادة

فرميناه بسهمين‌

فلم نخط فؤاده‌

و يقول قوم ان أمير الشام يومئذ اكمن له من رماه ليلا و هو خارج إلى الصحراء بسهمين فقتله لخروجه عن طاعة الامام و قد قال بعض المتأخرين فى ذلك:

يقولون سعد شكت الجن قلبه‌

الا ربما صححت ذنبك بالعذر

و ما ذنب سعد انه بال قائما

و لكن سعدا لم يبايع ابا بكر

و قد صبرت عن لذة العيش انفس‌

و ما صبرت عن لذة النهى و الامر

قيس بن سعد بن عبادة

يكنى ابا عبد الملك و قيل ابا الفضل و قيل ابا عبد اللّه و ابا القاسم و هو من كبار الصحابة أيضا كان من النبى (ص) بمنزلة صاحب الشرطة من الامير شهد مع النبى (ص) المشاهد كلها و كان حامل راية الانصار مع رسول اللّه أخذ النبى الراية من أبيه و دفعها اليه فكان حامل رايته (ص) و كان شيخا كريما شجاعا اصلع طويلا جدا امد الناس قامة يركب الفرس المشرف و رجلاه تخطان الارض و ما فى وجهه طاقة شعر و كان يسمى خصى الانصار و كانت الانصار تقول وددنا لو إنا نشترى لقيس بأموالنا لحية و كان مع ذلك جميلا، و ذكر يونس بن عبد الرحمن فى بعض كتبه انه كان لسعد بن عبادة ستة أولاد و كلهم قد نصر رسول اللّه و فيهم قيس بن سعد بن عبادة و كان قيس احد العشرة الذين لحقهم النبى (ص) من العصر

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست