responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 314

و أبى الهيثم و عمار و غيرهم لو أنصف الناس هذا و رأوه بالعين الصحيحة لعلموا أنه لو كان وحده و حاربه الناس كلهم أجمعون لكان على الحق و كانوا على الباطل أنتهى كلامه. و كانت وقعة صفين فى سنة سبع و ثلاثين للهجرة.

و الخطمى بفتح الخاء المعجمة و سكون الطاء المهملة و فى آخرها ميم نسبة الى بطن من الانصار و هم بنو خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس بن حارثة ينسب اليهم جماعة من الصحابة.

(أبو أيوب الانصارى)

أبو أيوب خالد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار و هو تيم ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصارى الخزرجى من بنى النجار كان من كبار الصحابه شهد العقبة و بدرا و سائر المشاهد و كان سيدا معظما من سادات الانصار و هو صاحب منزل رسول اللّه (ص) نزل عنده لما خرج من بنى عمرو ابن عوف حين قدم المدينة مهاجرا من مكة فلم يزل عنده حتى بنى مسجده و مساكنه ثم أنتقل اليها.

روى ابن شهرآشوب فى المناقب مرفوعا عن سلمان (رض) قال لما قدم النبى (ص) إلى المدينة تعلق الناس بزمام الناقة فقال النبى (ص) يا قوم دعوا الناقة فهى مأمورة فعلى باب من بركت فانا عنده فاطلقوا زمامها و هى تهف فى السير حتى دخلت المدينة فبركت على باب أبى أيوب الأنصارى و لم يكن فى المدينة أفقر منه فانقطعت قلوب الناس حسرة على مفارقة النبى (ص) فنادى أبو أيوب يا اماه إفتحى الباب فقد قدم سيد البشر و اكرم ربيعة و مضر محمد المصطفى و الرسول المجتبى فخرجت و فتحت الباب و كانت عمياء فقالت وا حسرتاه ليت كان لى عين أبصر بها الى وجه سيدى رسول اللّه فكان أول معجزة النبى (ص) بالمدينة انه وضع كفه على وجه ام أبى أيوب فانفتحت عيناها.

قال الذهبى وفد أبو أيوب على ابن عباس بالبصرة فقال انى أخرج عن‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست