responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 283

و قيل اثنين و تسعين. و قيل ثلاثة و تسعين. قال و كان عمار يقول انا ترب رسول اللّه (ص) لم يكن أحد أقرب اليه سنا منى، و كان قتله فى شهر ربيع الأول و قيل الآخر سنة سبعة و ثلاثين و قيل ان ابا العادية قاتل عمار عاش الى زمن الحجاج فدخل عليه فأكرمه و قال له أنت قتلت ابن سمية يعنى عمارا؟ قال نعم قال من سره ان ينظر الى عظيم الباع يوم القيامة فلينظر الى هذا ثم سأله أبو العادية حاجة فلم يجبه اليها فقال تعطى لهم الدنيا و لا يعطونا منها و يزعم انى عظيم الباع فقال من كان ضرسه مثل احد و فخذه مثل جبل ورقان و مجلسه مثله المدينة و الربذة أنه لعظيم الباع يوم القيامة و اللّه لو أن عمارا قتله أهل الأرض لدخلوا كلهم النار و ينسب الى عمار من الشعر هذه الابيات:

توق من الطرق أوساطها

و عد من الجانب المشتبه‌

و سمعك صن عن سماع القبيح‌

كصون اللسان عن النطق به‌

فانك عند سماع القبيح‌

شريك لقائله فانتبه‌

حذيفة بن اليمان‌

و أسم اليمان (حسيل) بمهملتين مصغرا و يقال (حسل) بكسر ثم سكون ابن جابر العبسى بموحده ثم الأشهل حليفهم يكنى أبو عبد اللّه و كان أبوه اليمان صحابيا أيضا استشهد باحد قال ابن هشام فى سيرته قال ابن اسحاق لما خرج رسول اللّه (ص) الى احد رفع حسل بن جابر و هو اليمان أبو حذيفة بن اليمان و ثابت بن وقش فى الأطام مع النساء و الصبيان و هما شيخان كبيران فقال احدهما لصاحبه لا أبا لك ما تنتظر فو اللّه ان بقى لواحد منا من عمره الا ظمؤ حمار و انما نحن هامة اليوم أو غد فلا نأخذ اسيافنا ثم نلحق برسول اللّه (ص) لعل اللّه يرزقنا مع شهادة ان لا إله إلا اللّه شهادة مع رسول اللّه فاخذا اسيافهما ثم خرجا حتى دخلا فى الناس و لم يعلم بهما؛ فاما ثابت بن وقش فقتله المشركون، و اما حسل ابن جابر فاختلفت عليه اسياف المسلمين فقتلوه و لم يعرفوه فقال حذيفة أبى قالوا

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست