responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 221

المقداد بن أسود بن يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة الزهرى‌

و كان الأسود بن يغوث قد تبناه و حالفه فى الجاهلية فنسب اليه و اسم أبيه الحقيقى عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة من ثمامة بن طرود بن عمرو بن سعد ابن وهب بن ثور بن تغلبة بن مالك بن الشريد بن هزل بن قايش بن دريم بن القيم بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة البهرائى- نسبة الى بهراء- ابن عمرو بن الحاف بن قضاعة و هى نسبة على غير قياس لأن قياسه بهراوى بالواو و ينسب القداد الى كندة أيضا قال ابن عبد ربه فى العقد و ذلك ان كندة سبته فى الجاهلية فاقام فيهم و انتسب اليهم و قال غيره ان اباه قد حالف كندة فنسب اليهم و قال ابن عبد البر قيل أنه كان عبدا حبشيا للأسود بن عبد يغوث فتبناه و استلحقه و الأول أصح و يكنى ابا معبد و قيل ابا الأسود، كان رجلا ضخما اسمر اللون طويل القامة شجاعا و كان قديم الإسلام و لم يقدم على الهجرة ظاهرا فاتى مع المشركين من قريش هو و عتبة بن غزوان ليتوصلا الى المسلمين فانحاز اليهم و ذلك فى السرية التى بعث فيها رسول اللّه (ص) عبيدة بن الحرث بن عبد المطلب حين رجع من غزوة الأبواء قبل ان يصل الى المدينة فسار عبيدة فى ستين رجلا حتى بلغ ماء الحجاز باسفل ثنية المرة فلقى جمعا عظيما من قريش و كان على المشركين أبو سفيان صخر بن حرب و قيل عكرمة بن ابى جهل و قيل غير ذلك فتراموا بالنبل و لم يقع بينهم ضرب السيوف فظن المشركون أن للمسلمين مددا فخافوا و انهزموا و لم يتبعهم المسلمون فانحاز يومئذ المقداد و عتبة ابن غزوان المازبى الى المسلمين و كانا مسلمين لكنهما خرجا ليتوصلا بالكفار و كانت هذه السرية على رأس ثمانية أشهر من السنة الأولى من الهجرة و شهد المقداد فى ذلك العام المشاهد كلها قال ابن مسعود أول من أظهر الإسلام سبعة فذكر منهم المقداد و كان من الفضلاء النجباء و لم يصح انه كان فى بدر فارس من المسلمين غيره‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست