responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 198

يخرجوا بعائشة و يذكرون ان عثمان قتل مظلوما و انهم يطلبون بدمه و اللّه كافيكهم بحوله و قوته و لو لا ما نهانا اللّه عنه من الخروج و أمرنا به من لزوم البيوت لم ادع الخروج اليك و النصرة لك و لكنى باعثة نحوك ابنى عدل نفسى عمر بن ابى سلمة فاستوص به يا أمير المؤمنين خيرا قال فلما قدم عمر على أمير المؤمنين «ع» اكرمه و لم يزل مقيما معه حتى شهد مشاهده كلها و وجهه على أميرا الى البحرين و قال لابن عم له بلغنى ان عمر يقول الشعر فابعث الى من شعره فبعث اليه بابيات له أولها.

جزتك أمير المؤمنين قرابة

رفعت بها ذكرى جزاء موقرا

و لم يزل عمر المذكور عاملا لأمير المؤمنين «ع» على البحرين حتى عزله و استعمل النعمان بن مجلان الرزق على البحرين مكانه و لما أراد عزله كتب اليه «ع» اما بعد فانى و ليت النعمان بن عجلان الرزقى على البحرين و نزعت يدك بلا ذم لك و لا تتريب عليك فقد أحسنت الولاية و اديت الأمانة فاقبل غير ظنين و لا ملوم و لا متهم و لا مأثوم فقد أردت المسير الى ظلمة أهل الشام و أحببت ان تشهد معى فانك ممن استظهر به على جهاد العدو و اقامة عمود الدين إن شاء اللّه تعالى. و ذكر هذا الكتاب السيد الرضى (ره) فى نهج البلاغة قال ابن عبد البر فى كتاب الاستيعاب توفى عمر بن ابى سلمة بالمدينة فى خلافة عبد الملك سنة ثلاثة و ثمانين و قال صاحب منهج المقال قتل مع أمير المؤمنين «ع» بصفين و هو غلط و ما ذكره ابن عبد البر هو الصحيح و اللّه أعلم.

(سلمان الفارسى عليه الرحمة)

أصله من فارس من رامهرمز و قيل بل من أصبهان من قرية يقال لها جى بفتح الجيم و تشديد الياء المثناة من تحت و كان أسمه عند ابيه روزبه و قيل ماهو و قيل مابه بن بهبود ابن بدخشان من ولد منوجهر الملك و قيل بهودان بن بودخشان بن موسلا بن فيروز بن مهرك من ولد الملك و هو معدود من موالى‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست