responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 191

ثم تغيظ و استطار حتى قلت الساعة الساعة ثم سكن و تطامن و رفع يديه مبتهلا و قال اللهم اشكر للعباس مقامه و أغفر له ذنبه اللهم إنّي قد غفرت له فاغفر له و اسف معاوية على غرار و قال متى ينطف فحل بمثله أيطل دمه لاها اللّه إذا لا رجل يشرى نفسه للّه يطلب بدم غرار فانتدب له رجلان من لخم فقال لهما اذهبا فايكما قتل العباس برازا فله كذا فاتياه و دعوه للبراز فقال ان لى سيدا أريد ان اوامره فأتى على «ع» فاخبره الخبر فقال على «ع» و اللّه لود معاوية انه ما يبقى من بنى هاشم نافخ ضرمة إلا طعن فى بطنه إطفاء لنور اللّه و يأبى اللّه إلا أن يتم نوره و لو كره المشركون اما و اللّه ليملكنهم منا رجال و رجال يسومهم الخسف حتى يحتفروا الآبار و يتكففوا الناس و يتواكلوا على المساحى ثم قال يا عباس ناقلنى سلاحك بسلاحى فناقله و وثب «ع» على فرس العباس و قصدا للخميين فما شكا انه هو فقالا له اذن لك صاحبك فتحرج ان يقوم نعم فقال «ع» إذ للذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان اللّه على نصرهم لقدير فبرز له احدهما فكأنه اختطفه ثم برز اليه الآخر فالحقه بالآخر ثم أقبل و هو يقول الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ثم قال يا عباس خذ سلاحك و هات سلاحى فان عاد اليك أحد فعد الى قال فبلغ الخبر إلى معاوية فقال قبح اللّه اللجاج أنه لقعود ما ركبه احد قط إلا خذله فقال عمرو بن العاص المخذول و اللّه اللخميان لا أنت فقال أسكت أيها الرجل فليست هذه من ساعاتك قال و إن لم يكن فرحم اللّه اللخميين و ما اراه يفعل قال فان ذلك و اللّه أخسر لصفقك لحجرك قال قد علمت و لو لا مصر لركبت المنجاة منها قال هى أعمتك و لولاها الفيت بصيرا قال ابن قتيبة و كان تحت العباس أم فراس بنت حقان بن ثابت فولدت له اولادا و عقبه كثير.

(العباس بن عتبة بن ابى لهب بن عبد المطلب)

كان النبى (ص) زوج ابنته رقية اباه عتبة بن ابى لهب ففارقها قبل دخوله بها.

(روى) انه جاء الى النبى (ص) فقال له كفرت بدينك و فارقت ابنتك لا تحبنى‌

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست