responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 15

للمخالفين أ رأيتم لو قال قائل قد غاب عنا امر يزيد بن معاوية و الحجاج بن يوسف فليس ينبغى ان نخوض فى قصتهما و لا ان نلعنهما و نعاديهما و نبرأ منهما هل كان هذا إلا كقولكم قد غاب عنا امر معاوية و المغيرة بن شعبة و اضرابهما فليس لخوضنا فى قصتهم معنى و بعد فكيف ادخلتم ايها العامة و الحشوية و اهل الحديث انفسكم فى امر عثمان و خضتم فيه و قد غاب عنكم و برئتم من قتله و لعنتموهم و كيف لم تحفظوا ابا بكر الصديق فى محمد ابنه فانكم لعنتموه و فسقتموه و لا حفظتم عايشة ام المؤمنين فى اخيها محمد المذكور و منعتمونا ان نخوض و ندخل انفسنا فى امر على و الحسن و الحسين «ع» و معاوية الظالم له و لهما المتغلب على حقه و حقوقهما و كيف صار لعن ظالم عثمان من السنة عندكم و لعن ظالم على و الحسن و الحسين «ع» تكلف و كيف ادخلت العامة انفسها فى امر عائشة و برئت ممن نظر اليها و من القائل لها يا حميرا و انما هى حميراء و لعنته بكشفه سترها و منعتنا نحن عن الحديث فى امر فاطمة و ما جرى لها بعد وفاة ابيها فان قلتم ان بيت فاطمة انما دخل و سترها انما كشف حفظا لنظام الإسلام وكيلا ينتشر الأمر و يخرج قوم من المسلمين اعناقهم من ربقة الطاعة و لزوم الجماعة قيل لكم و كذلك ستر عايشة انما كشف و هودجها انما هتك لأنها نشرت حبل الطاعة و شقت عصا المسلمين و اراقت دماء المؤمنين من قبل وصول على بن ابى طالب «ع» الى البصرة و جرى لها مع عثمان بن حنيف و حكيم بن جبلة و من كان معها من المسلمين الصالحين من القتل و سفك الدماء ما ينطق به كتب التواريخ و السير فاذا جاز دخول بيت فاطمة لأمر لم يقع بعد جاز كشف ستر عايشه على ما قد وقع و تحقق فكيف صار هتك ستر عايشه من الكبائر التى يجب معها التخليد فى النار و البراءة من فاعله و من اوكد عرى الايمان و صار كشف بيت فاطمة و الدخول عليها منزلها و جمع الحطب ببابها و تهددها فى التحريق من اوكد عرى الدين و اثبت دعائم الإسلام و مما اعز اللّه به المسلمين و اطفائه نار الفتنة و الحرمتان واحدة و الستران واحد و ما نحب ان نقول لكم ان حرمة

اسم الکتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة المؤلف : الشيرازي، السيد علي خان    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست