قال المجلسيّ ره: القلس: حبل ضخم
من ليف أو خوص أو غيرهما، و كأنّه وصف المشبه به أي الكلاب المعلمة.
و الخلق- بضم الخاء-: السجية و
الطبع. قال الدميرى في حياة الحيوان: 2/ 251 عند وصفه الكلب: و من طبعه أن يحرس
ربّه و يحمى حرمه شاهدا و غائبا، ذاكرا و غافلا نائما و يقظانا، و هو أيقظ الحيوان
عينا في وقت حاجته للنوم ... و هو في نومه أسمع من فرس و أحذر من عقعق ....
[5] عنه اثبات الهداة: 6/ 134 ح 144، و البحار:
49/ 54 ح 65، و ج 60/ 185 ح 16 و مدينة المعاجز: 508 ح 128.
و أورده المسعوديّ في اثبات
الوصية: 200 عن الحميري، عن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن عمر مثله، و العاملى
النباطى في الصراط المستقيم: 2/ 197 ح 16 مرسلا باختصار و روى في الكافي: 2/ 59 ح
11 بإسناده عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عمن ذكره، عن الرضا عليه
السلام نحوه، عنه الوسائل: 11/ 159 ح 9، و البحار: 70/ 158 ح 16.
اسم الکتاب : الخرائج و الجرائح المؤلف : الراوندي، قطب الدين الجزء : 1 صفحة : 370