[1] أي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
لجابر كما في أمالي الطوسيّ الذي حوى تمام الخبر بألفاظ تدلّ على أن جابرا يوم التقى
الباقر عليه السلام كان بصره صحيحا، و انما بشر بلقاء الباقر عليه السلام، و
بالعمى و الابصار من قبل الرسول صلّى اللّه عليه و آله.
و في الأصل:« فقال».
ثمّ ان هذه الرواية و ان تضمنت
الإشارة الى كثرة عبادة الإمام السجّاد عليه السلام و نصيحة جابر له بالبقيا على
نفسه، و لكن ليس فيها معجزة كما هو المطلوب في أحاديث هذا الباب. الا أن يتوهم
رجوع ضمير« قال» الى عليّ بن الحسين عليهما السلام.
[2] عنه البحار: 46/ 32 ح 26، و العوالم: 18/ 58 ح
1.
و رواه بتمامه في أمالي الطوسيّ:
2/ 249 بإسناده الى عمرو بن عبد اللّه بن هند، عن أبى جعفر محمّد بن على الباقر
عليه السلام، أن فاطمة بنت عليّ بن أبي طالب عليه السلام ...، عنه البحار: 46/ 60
ح 18.
و رواه في بشارة المصطفى: 66
بإسناده الى الشيخ الطوسيّ.
و أورده ابن شهرآشوب في المناقب:
3/ 289 مرسلا مع اختصار.
عنه البحار: 46/ 78 ح 75، و عنه
العوالم: 18/ 103 ح 8 و عن الأمالي.
اسم الکتاب : الخرائج و الجرائح المؤلف : الراوندي، قطب الدين الجزء : 1 صفحة : 271