responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخرائج و الجرائح المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 247

آبَائِهِ ع قَالَ: إِنَّ الْحُسَيْنَ ع إِذَا أَرَادَ[1] أَنْ يُنْفِذَ غِلْمَانَهُ فِي بَعْضِ أُمُورِهِ قَالَ لَهُمْ لَا تَخْرُجُوا يَوْمَ كَذَا وَ اخْرُجُوا يَوْمَ كَذَا فَإِنَّكُمْ إِنْ خَالَفْتُمُونِي قُطِعَ عَلَيْكُمْ فَخَالَفُوهُ مَرَّةً وَ خَرَجُوا فَقَتَلَهُمُ اللُّصُوصُ وَ أَخَذُوا مَا مَعَهُمْ وَ اتَّصَلَ الْخَبَرُ بِالْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَقَدْ حَذَّرْتُهُمْ فَلَمْ يَقْبَلُوا مِنِّي ثُمَّ قَامَ مِنْ سَاعَتِهِ وَ دَخَلَ عَلَى الْوَالِي فَقَالَ الْوَالِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بَلَغَنِي قَتْلُ غِلْمَانِكَ فَآجَرَكَ اللَّهُ فِيهِمْ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع فَإِنِّي أَدُلُّكَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُمْ فَاشْدُدْ يَدَكَ بِهِمْ قَالَ أَ وَ تَعْرِفُهُمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ كَمَا أَعْرِفُكَ وَ هَذَا مِنْهُمْ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى رَجُلٍ وَاقِفٍ بَيْنَ يَدَيِ الْوَالِي فَقَالَ الرَّجُلُ وَ مِنْ أَيْنَ قَصَدْتَنِي بِهَذَا وَ مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ أَنِّي مِنْهُمْ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع إِنْ أَنَا صَدَقْتُكَ تُصَدِّقُنِي‌[2] فَقَالَ الرَّجُلُ نَعَمْ وَ اللَّهِ لَأُصَدِّقَنَّكَ فَقَالَ خَرَجْتَ وَ مَعَكَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ ذَكَرَهُمْ كُلَّهُمْ فَمِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ مِنْ مَوَالِي الْمَدِينَةِ وَ الْبَاقُونَ مِنْ حُبْشَانِ‌[3] الْمَدِينَةِ فَقَالَ الْوَالِي لِلرَّجُلِ وَ رَبِّ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ لَتَصْدُقُنِي أَوْ لَأَهْرَأَنَ‌[4] لَحْمَكَ بِالسِّيَاطِ فَقَالَ الرَّجُلُ وَ اللَّهِ مَا كَذَبَ الْحُسَيْنُ وَ قَدْ صَدَقَ‌[5] وَ كَأَنَّهُ كَانَ مَعَنَا


[1]« انه قال ان الحسين عليه السلام كان» ه، ط.

و في البحار و العوالم« قال: إذا أراد الحسين عليه السلام».

[2]« فاصدقنى» ه، ط.

[3]« جيشان» البحار. و الحبش: جنس من السودان. أو سكان بلاد الحبشة. واحده حبشى و الجمع: حبشان.

[4]« لانشرن» ط خ. و في البحار« لأهرقن». و أهرأ اللحم: أنضجه، فتهرأ حتّى سقط من العظم.

[5]« و لصدق» البحار.

اسم الکتاب : الخرائج و الجرائح المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست