responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكايات في مخالفات المعتزلة من العدلية والفرق بينهم وبين الشيعة الإمامية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 49

مفاسد القول بالحال‌

و سمعته يقول القول بالأحوال‌ [1] يتضمن من فحش الخطإ و التناقض ما لا يخفى على ذي حجا فمن ذلك أن الحال في اللغة هي ما حال الشي‌ء فيها


[1] الأحوال:

هي ما التزمه أبو هاشم من أنّ: صفات البارئ- جلّ و علا- ليست هي الذات، و لا أشياء تقوم بالذات، بل هي غير الذات منفصلة عنها، و سمّاها «أحوالا» واحدها: «الحال».

و قالت الشيعة الإماميّة: إنّ صفات البارئ هي معان معقولة فقط، و ليس لها مصداق غير الذات الإلهيّة الواحدة، و لم يتصوّروا للأحوال المذكورة معنى، لاحظ «أوائل المقالات» للشيخ المفيد (ص 61).

كما أنّ الأشاعرة لم يوافقوا على الأحوال، بل التزموا بالصفات باعتبارها أمورا منفصلة عن الذات قائمة بها، فلذا سمّوا بالصفاتيّة، لاحظ التعليقة التالية برقم (36) في هذه الفقرة.

و للتفصيل عن الأحوال، و الردّ عليها، لاحظ: كشف المراد، المقصد (1) الفصل (1) المسألة (12) في نفي الحال (ص 35- 37)؛ و المسألة (13) (ص 37- 39) و المقصد (3) الفصل (2) المسألة (19) (ص 296). و الملل و النحل (1/ 82- 83). و مذاهب الإسلاميّين (1/ 342- 364).

و قد قال الجويني المعروف بإمام الحرمين- و هو من كبار الأشاعرة- بفكرة الأحوال، و هو أوّل أشعريّ يقول بها؛ انظر مذاهب الإسلاميّين (1/ 730- 732).

اسم الکتاب : الحكايات في مخالفات المعتزلة من العدلية والفرق بينهم وبين الشيعة الإمامية المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست