اسم الکتاب : الجمل المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 174
والزبير على تكتب
الكتائب واستقر الامر معهما على ان الزبير أمير العسكر خاصة ومديره وطلحة في القلب
واللواء مع عبد الله بن حزام ابن خويلد وكعب بن شور مع الازد وعلى خيل الميمنة
مروان بن الحكم وعلى رجالة الميمنة عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد وعلى خيل الميسرة
وهم بنو تميم وسائر قبائل قضاعة وهوازن هلال بن وكيع الدارمي وعلى رجالة الميسرة
عبد الرحمن بن الحرث بن هشام وقد ضم إليه الحباب يزيد وعلى خيل قيس غيلان مجاشع بن
مسعود وعلى رجالتهم جابر بن النعمان الباهلي وعلى خيل الرباب عمرو بن ثيري وعلى
رجالتهم خرشنة ابن عمرو العتبي وعلى من انحاز إليهم من ثقيف عبد الله بن عامر بن
كريز وعلى افناء اهل المدينة عبد الله بن خلف الخزاعي وعلى رجالة مذحج الربيع بن
زياد الحارثي وعلى رجالة قضاعة عبد الله بن جابر الراسبي وعلى من انحاز إليهم من
ربيعة مالك بن مسمع [١]
ولما تقرر امر الكتائب في الفريقين فخرج كل فريق بقومه وقام خطباؤهم بالتحريض على
القتال.
خطبة ابن الزبير :
فقام عبد الله بن الزبير في معسكرهم
فحمد الله وأثنى عليه وقال :
أيها الناس ان هذا الرعث والوعث قتل
عثمان بالمدينة ثم جاءكم ينشر اموركم بالبصرة وقد غضب الناس انفسهم ألا تنصرون
خليفتكم
[١] هو مالك بن مسمع
بن سيار بن حجدر من آل بكر بن وائل وفد أبوه مسمع على النبي صلى الله عليه وآله
وأسلم ثم ارتد وقتل بالبحرين قصاصا عن كلب قتله لقوم من عبد القيس كما في الحيوان
للجاحظ (ج ١ ـ ص ١٣٠) وفي معارف ابن قتيبة ص ١٨٤ إذا غضب مالك غضب معه مائة الف
سيف وفي الطبري (ج ٧ ـ ص ١٦٨) كان ـ
اسم الکتاب : الجمل المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 174