اسم الکتاب : الثاقب في المناقب المؤلف : ابن حمزة الطوسي الجزء : 1 صفحة : 55
وفي الحديث طول ،
أخذت موضع الحاجة.
٢٤ / ٤ ـ وروى أبو
موسى في مصنّفه ( فضائل البتول عليهاالسلام ) أنّ جبرئيل جاء بالرّمانتين ، والسفرجلتين ، والتفاحتين
، وأعطى الحسن والحسين عليهماالسلام ، وأهل البيت يأكلون منها ، فلمّا توفّيت فاطمة عليهاالسلام تغيّر الرّمان والسفرجل ، والتفاحتان بقيتا معهما ، فمن زار الحسين عليهالسلام من مخلصي شيعته بالأسحار وجد رائحتها.
ولست أدري أن
الأمرين واحد أم اثنان؟ وقد وقع هذا الاختلاف في الرواية ، والله أعلم.
٢٥ / ٥ ـ عن عليّ عليهالسلام ، قال : « بينما رسول الله (ص) يتضوّر جوعاً ، إذ أتاه جبرئيل عليهالسلام بجام من الجنّة فيه تحفة من تحف الجنّة ، فهلّل الجام ، وهلَّلت التحفة في
يده ، وسبّحاً وكبّراً وحمّداً ، فتناولهما أهل بيته ، ففعلوا [١] مثل ذلك.
فهمّ أن يتناولها
بعض أصحابه ، فتناوله جبرئيل عليهالسلام ، وقال له : كلُها ، فإنّها تحفة من الجنّة ، أتحفك الله
بها ، وإنّها ليست تصلح إلاّ لنبيّ ، أو وصي نبيّ ، فأكل (ص) وأكلنا ، وإنّي لأجد
حلاوتها إلى ساعتي هذه ».
٢٦ / ٦ ـ عن عبد
الرحمن بن أبي ليلى ، مرسلاً ، قال : دخل رسول الله (ص) على فاطمة عليهاالسلام ، وذكر فضل نفسها ، وفضل زوجها وابنيها ـ في حديث طويل ـ فقالت عليهاالسلام : « يا رسول الله ،