responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التّوحيد المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 22

كلمة أحب إلى الله عزوجل لا إله إلا الله ، وما من عبد يقول : لا إله إلا الله يمد بها صوته فيفرغ إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الشجر تحتها [١].

١٥ ـ حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن تميم السرخسي الفقيه بسرخس ، قال : حدثنا أبو لبيد محمد بن إدريس الشامي ، قال : حدثنا هارون بن عبد الله الجمال ، عن أبي أيوب ، قال : حدثني قدامة بن محرز الأشجعي ، قال : حدثني مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج [٢] ، عن أبيه ، عن أبي حرب بن زيد بن خالد الجهني ، قال : أشهد على أبي زيد بن خالد لسمعته يقول : أرسلني رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال لي : بشر الناس أنه من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له فله الجنة.

١٦ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي‌الله‌عنه ، قال : حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن زياد ، عن أبان وغيره ، عن الصادق عليه‌السلام قال : من ختم صيامه بقول صالح أو عمل صالح [٣] تقبل الله منه صيامه ، فقيل له : يا ابن رسول الله ما القول الصالح؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله ، والعمل الصالح إخراج الفطرة.

١٧ ـ حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوري ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ابن زياد الفقيه الخوري ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله الجويباري ، ويقال له : الهروي والنهرواني والشيباني ، عن الرضا علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما جزاء من أنعم الله عزوجل عليه


[١] في نسخة ( ج ) : ( كما يتناثر ورق الشجرة تحتها ).

[٢] عنونه ابن حجر في التقريب وقال : مخرمة بن بكير بن عبد الله بن الأشج أبو ـ المسور المدني صدوق.

[٣] الترديد بحسب أفراد المكلفين فإن من لم يقدر على إخراج الفطرة فليختم صيامه بشهادة أن لا إله إلا الله ، وهذا الحديث ذكره الصدوق في معاني الأخبار بالواو في هذا الموضع مكان أو.

اسم الکتاب : التّوحيد المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست