اسم الکتاب : التّوحيد المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 138
١٢ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رحمهالله ، قال :
حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ،
قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام
: روينا أن الله علم لا جهل فيه ، حياة لا موت فيه ، نور لا ظلمة فيه ، قال : كذلك
هو.
١٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رحمهالله. قال :
حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن
الحكم ، عن عيسى ابن أبي منصور ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : إن الله نور لا
ظلمة فيه ، وعلم لا جهل فيه ، وحياة لا موت فيه.
١٤ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمهالله ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر
الحميري : عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن سنان ، عن جعفر ابن محمد
، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : إن
الله تعالى علما خاصا ، وعلما عاما ، فأما العلم الخاص فالعلم الذي لم يطلع عليه
ملائكته المقربين وأنبياءه المرسلين ، وأما علمه العام فإنه علمه الذي أطلع عليه
ملائكته المقربين وأنبياءه المرسلين ، وقد وقع إلينا من رسول الله صلىاللهعليهوآله .
١٥ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن
عمران الدقاق رحمهالله
، قال : حدثنا محمد بن جعفر الأسدي ، عن موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، عن
زيد بن المعدل النميري وعبد الله بن سنان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله لعلما لا يعلمه غيره ،
وعلما يعلمه ملائكته المقربون وأنبياؤه المرسلون ، ونحن نعلمه.
١٦ ـ وبهذا الإسناد عن الحسين بن يزيد ،
عن يحيى بن أبي يحيى ، عن عبد الله ابن الصامت ، عن عبد الأعلى ، عن العبد الصالح
موسى بن جعفر عليهماالسلام
، قال : علم الله لا يوصف منه بأين ، ولا يوصف العلم من الله بكيف ، ولا يفرد
العلم من الله ، ولا يبان الله منه ، وليس بين الله وبين علمه حد [١].